تقييم المشاكل التي تواجه الاستثمار في مدرسة (روح ومرح) للحضانة في المملكة العربية السعودية
الكلمات المفتاحية:
الملخص
تؤثر التحديات المختلفة على الاستثمار في مدرسة روح ومرح للحضانة في المملكة العربية السعودية. ويشكل تراجع الاستثمارات في هذا المستوى من التعليم في المملكة العربية السعودية الأساس لتحليلنا. ووفقا لما ذكره بريسلي وآخرون (2009)، على الرغم من أن التعليم الابتدائي كان ينظر إليه على أنه البداية الأساسية لحياة تعليمية ناجحة، فإنه يعاني من عوائق مختلفة تعرض هذا القطاع الفرعي من النظام التعليمي بأكمله لخطر الانقراض أو انخفاض الأهمية.
عند إجراء بحث موثوق وصالح حول العوامل التي قد تنسب إلى الاستثمار المقتطع في تعليم الحضانة، يقترح Duncan and Magnuson (2013) منهجيات مختلفة قابلة للتطبيق. من خلال المقابلات مع أصحاب المصلحة ذوي الحيلة في التعليم الابتدائي، تم توضيح التحديات التي تعيق تعليم الحضانة في المملكة العربية السعودية. تعد المقابلة أداة مهمة لجمع المعلومات الأولية حول الموضوع نظرًا لأن الأسئلة المنظمة سواء كانت مكتوبة أو شفهية مهمة في السماح للمجيب بالإجابة على مجالات الاهتمام فقط.
في سياق دراستنا، لوحظ أن هناك عوامل مختلفة تعيق الاستثمار في تعليم الحضانة في المملكة العربية السعودية. بما أن التعليم قطاع كثيف رأس المال، فإن التمويل غير الكافي المخصص للحكومة والقطاع الخاص يعيق التنمية في رياض الأطفال. كما يُنظر إلى العوامل الاجتماعية والسياسية الأخرى على أنها تثبط الاستثمار في هذا القسم من التعليم. تلعب العوامل الديموغرافية الاجتماعية مثل معدل الخصوبة ومعدل الوفيات دورًا في تحديد تشجيع الاستثمار في رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية.
لقد تأثر الاستثمار المنخفض في تعليم الحضانة في المملكة العربية السعودية من خلال العديد من التحديات التي يجب معالجتها. إن نقص الأموال الكافية لتعزيز تعليم محو الأمية في رياض الأطفال يستدعي تخصيص ميزانية كافية لوزارة التربية والتعليم يمكن استخدامها في تشجيع الاستثمار.