تصور مقترح لتطوير كتاب الحديث في ضوء المهارات الحياتية في المملكة العربية السعودية

الملخص

هدف هذا البحث إلى تقديم تصور مقترح لتطوير كتاب الحديث في ضوء المهارات الحياتية في المملكة العربية السعودية؛ ولتحقيق ذلك قام الباحث بتحليل محتوى الحديث للصف الأول الثانوي ـــــــ عينة الدراسة ـــــــ وأعدت لهذا الغرض أداة الدراسة حيث صنفت فيها المهارات الحياتية إلى سبعة مجالات رئيسية وهي: مهارات (حل المشكلات واتخاذ القرار، العلاقات الشخصية والأخلاق، التعايش مع الواقع، التفكير الإبداعي، التفكير الناقد، التواصل والاتصال، التعلم الذاتي) وتم التأكد من صدق الأداة وثباتها. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: أن أعلى المهارات الفرعية تكرارًا في مهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات هي مهارة تحديد المشكلة وأسبابها حيث بلغ عدد تكرارها (9)، وأن أعلى المهارات الفرعية تكرارًا في مهارات العلاقات الشخصية والأخلاق هي مهارة التأسي بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم حيث بلغ عدد تكرارها (5)، وأعلى المهارات الفرعية تكرارًا في مهارات التعايش مع الواقع هي مهارة ضبط النفس حيث بلغ عدد تكرارها (3)، وأعلى المهارات الفرعية تكرارًا في مهارات التفكير الإبداعي هي مهارة العصف الذهني حيث بلغ عدد تكرارهما (12)، وأعلى المهارات الفرعية تكرارًا في مهارات التفكير الناقد هي مهارة تحليل الموضوع حيث بلغ عدد تكرارها (12)، وأعلى المهارات الفرعية تكرارًا في مهارات التواصل والاتصال هي مهارة إيصال المعلومة حيث بلغ عدد تكرارهما (18)، وأعلى المهارات الفرعية تكرارًا في مهارات التعلم الذاتي والوعي هي مهارة (تحديد مواطن القوة والضعف، تحمل المسؤولية، الدافعية، التقويم الذاتي) حيث بلغ عدد تكرارهما (2). وقد أوصت الدراسة بالآتي: تضمين مقرر الحديث والثقافة الإسلامية للمهارات التي جاءت بنسب متدنية أو لم تحظ بأي تكرار إجراء المزيد من البحوث والدراسات لمقررات التربية الإسلامية في جميع المراحل الدراسية، وعقد الدورات والمشاغل التربوية في التخطيط وطرق التدريس لتنمية المهارات الحياتية لدى الطلاب.