الرحيل إلى الأطلال في الشعر الجاهلي: رؤية في سيميائية المآل العاطفي والوجودي
الكلمات المفتاحية:
الملخص
إن بحثنا في المآل العاطفي والوجودي مستند إلى العاطفة/المرسل الأساس الذي ينزع الذات الجاهلية للرحيل إلى أطلال الديار وتوجهها إليها, لمعاينتها في تجلياتها وأحوالها المتغيرة, وتهدف الدراسة إلى البحث عن إحساس الذات بالمآل بعد حالة من الانفعال الموجه نحو الموضوع المستهدف, في تكوين الحالة النهائية المتمثلة في المستوى التقييمي للعاطفة والحكم على الوقوف ومؤثراته بمبدأ تأصيل فكرة الزوال والخلود, وذلك في ضوء منهج سيميائية العواطف, وقد انتهت الدراسة إلى أن المآل العاطفي للرحيل إلى الأطلال ذو بعد وجودي بدأ من الشوق كعاطفة مهيمنة مثلت الحالة البدئية النازعة للرحيل إليها, وقد تحولت بأثر حالة الديار إلى حزن ثم يأس وهموم دفعت الذات إلى الرحيل عنها كحالة نهائية للوقوف, وقد تبين أن المصير مآل وجودي مثل جماع الحالة الإدراكية للذات والحكم التقييمي للحالة العاطفية أوقف تدفق الشوق كنزوع للاتصال, والحزن على ما فات لا سيما في مرحلة الشيب, تكشّف بأثر فضاء الأطلال ومآلها في الذات كتجل مماثل لها في الفقد والنضوب والغياب, ومثل الخلود الذي اتسمت به بقايا الديار الأثر في تكوين حالتها الإدراكية للمآل كتجل ضدي لها.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.