دلالة فعل الأمر وتوافق الفاصلة القرآنية
الكلمات المفتاحية:
الملخص
يتناول هذا البحث بصورة مغايرة أحد الجوانب اللغوية التي راج الحديث عنها في اللغة العربية، وهو فعل الأمر. وحين نذكر الفاصلة القرآنية لزامًا أن يكون المفسرون حاضرين في البحث من جانبٍ آخر. تأتي هذه الصورة المغايرة عبر النظرة التحليلية لاستعمال فعل أمر دون آخر، مرادف له في سياق معيّن، وما القرائن اللغوية التي ارتبطت باستعمال هذا الفعل مع الفاصلة القرآنية، أو المفردات الأخرى في الآية الواحدة، أو سياق معيّن؟ لتتسق معًا في تضامّ المعنى، مؤدية وحدة دلالية معيّنة مقصودة، دون إخلال بمعنى، أو لفظ، أو تركيب، أو صوت، أو مناسبة نزول في أحيان أخرى. وقد ذُكرَت بعض هذه الدلالات في مؤلفات بعض اللغويين والمفسِرين دون إحالة إلى علاقتها بالجذر اللغوي، سواء أكان مع الفعل أو الفاصلة القرآنية. فدلالة الجذر اللغوي للمفردة تُعد من أصول التوجيه الدلالي للمعنى القرآني، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوزه.
يركِّز البحث على فعل الأمر بصيغته المباشرة، ودلالته، مع إيراد نماذج قرآنية لاستعمال أفعال الأمر، وبيان تخصيص استعمالها، وتوافقها مع دلالة الفاصلة القرآنية، بعد تحليل الجذر اللغوي لهما.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.