لام العهد ولام الجنس في القرآن الكريم في ضوء تفسير البيضاوي: دراسة لغوية لكلمات مختارة
الكلمات المفتاحية:
الملخص
لام الجنس ولام العهد من المسائل اللغوية ذات الدلالة السِّياقية المرتبطة بالمعنى، ولذلك كان الأثر الكبير لهما في بيان دلالة السِّياق للمفردات اللغوية القرآنية، ولا ننكر الفارق بينهما، فاللفظ قد يتحور ويحمل أحمالا دلالية سياقية في مجموعة من العوامل، كالقرينة اللفظية كالسَّوابق واللواحق من الألفاظ، أو قرينة السِّياق والأدوات، أسماء الإشارة والموصولات، والأفعال، أو الفونيمات الحرفية، كالهاء عند اتصالها بالألفاظ والواو وهم وهما وغيرها، وما من شكٍّ فقد زاد بناء اللفظ على الأصول اللغوية في المعاجم، وقد رفع من طاقة استيعاب المعنى، بناءً على مبناه الصرفي والمعجمي، كلفظ الناس والكافرون، ونحاول من خلال هذه الدراسة اللغوية الكشف عن طاقة اللفظ بالتعاون مع دلالة العموم والجنس في اللام، واكتشاف الروابط بين الأدوات والأفعال وغيرها في زيادة الطاقة الاستيعابية للمعنى المطلوب.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.