تجليّات القارئ الضّمنيّ، في قصّة النّخلة المائلة لمحمّد علي طه
الكلمات المفتاحية:
الملخص
نشأت نظريّة التّلقّي كمنهج نقديّ حديث، منطلقة من إيمانها بدور القارئ الفاعل في كونه مشاركًا فاعلًا في بناء العمل الأدبيّ، مخالفة بذلك بعض النّظريّات النّقديّة الأخرى التي أغفلت دور المتلقّي، فجعلت منه مشاركًا خارجيًّا (سلبيًّا)، الأمر الذي يسهم في قتل الإبداع عند المتلقّي والعمل على حدّ سواء؛ لذلك ركّزت النّظريّة على دوره، مميّزة بين القارئ الضّمنيّ وغيره من القرّاء الآخرين.
يتناول البحث الحديث عن القارئ الضّمنيّ وأثره ثمّ دوره في تشكيل النّصّ أو العمل الأدبيّ من جديد وفق ما تقتضيه رؤاه، ليكون بذلك مشاركًا للمبدع في عمله؛ فيثريه بقدر تفاعله مع النّصّ، وبقدر نجاح النّصّ في الوصول إلى القارئ.
منهج البحث: اعتمدت الباحثة المنهج الوصفيّ التّحليليّ التّأويليّ، نظرًا لاعتماد البحث وارتكازه على نظريّة التأويل، متّخذة من أدبنا الفلسطينيّ نموذجًا لإيمانها بأنّ جانبًا كبيرًا من هذا الأدب لم يحظ بوافر الاهتمام والدّرس، وذلك فيما يختصّ بأدبائنا المحليّين من الدّاخل الفلسطينيّ المحتلّ وعليه فقد تناولت الدّراسة قصّة النّخلة المائلة للكاتب الفلسطينيّ محمّد علي طه نموذجًا تطبيقيًّا لدراستها.