نشأة النحو العربي وعلم أصوله

الملخص

يركز البحث على: (1. الحاجة إلى علم النحو، 2. ما هو علم النحو، 3. المقصود بالنّحو، 4. نشأة علم النحو، 5.أين نشأ النحو، 6. علم النحو العربي، 7. أسباب وضع علم النحو، 8. المدارس النحوية، 9.النحاة المتأخرون، 10. مؤسسي علم النحو والصرف، 11. أهمية علم النحو العربي، 12. مدارس علم النحو العربي، 13. أقسام الكلام، 14. الفرق بين الاسم والفعل، 15. أَطْـوَارُ عِلْـمِ اَلنَّحْـوِ، للوصول للبيانات المطلوبة والدلائل المثبتة في القضية، قامت الباحثة بإجراء البحث بطرائق لازمة في الدراسات المكتبية وهي المنهج الاستقرائي والمنهج الاستدلالي والمنهج البياني. تدرك البيانات والمعلومات من مصادرها وهي المواد المكتوبة في الكتب أو النسخ أو المقالات. ترجى نتيجة هذا البحث أن تعطي صورة واقعية عن الموضوع الذي يبحث عنه. والنتيجة من هذا البحث تظهر أن النحو من أهم العلوم العربية لأنه يمس جوانب مهمة في اللغة العربية، التي احتاجت إلى النحو لأن له وظائف مهمة في حفظ سلامتها من الفساد والاضطراب، إلى جانب أنه يساعد القراء في فهم النصوص المقروءة، ويعين المتكلم في تعبير الكلام الصحيح، ويعين الكاتب إلى الوصول للكتابة الصحيحة، وقبل ظهور علم النحو كانت حالة اللغة العربية عيشة قوية، ولم تحتج إلى قواعد تحتفظ بها. وذلك لأن العرب القدماء يتكلمون بلغتهم القائمة على الفطرة السليمة والسليقة المستقيمة؛ كان المؤرخون لا يتفقون في أول من وضع النحو، وذلك لأن هذا العلم قديم النشأة، والروايات الواردة إلينا متضاربة، غير أن هناك الرأي الأرجح القائل أو أول من وضع النحو هو أبو الأسود الدؤلي تحت إرشاد الإمام علي رضي الله عنه.