أثر النزوح السوري على قطاع المياه والصحة والتغير الحضري في إربد، الأردن
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت الدراسة إلى تقييم أثر اللاجئين السوريين على مختلف القطاعات في محافظة إربد بالأردن، بما في ذلك التحضر والمياه وخدمات الصحة. أظهرت الدراسة الضغط الكبير الذي يسببه تدفق اللاجئين على الخدمات الأساسية مثل المياه والصحة والإسكان. واجهت الأردن، المعروفة بمواردها المائية المحدودة، تحديات بسبب الطلب المتزايد من مواطنيها واللاجئين. كانت هدف الدراسة فهم كيف أثر طالبو اللجوء السوريون على هذه القطاعات وعلى التحضر في إربد. كشفت النتائج عن تأثير كبير على الخدمات الأساسية، مع عواقب ملحوظة مثل زيادة استهلاك الماء، ازدحام في مراكز الصحة، تقليل جودة خدمات الرعاية الصحية، نقص في المرافق الصحية، وأزمة في مجال الإسكان. أدى ارتفاع أسعار الأراضي والإسكان بنسبة 200٪ إلى تحديات للمواطنين واللاجئين على حد سواء. أدى هذا العبء على الحكومة إلى تغييرات في سياسات الرعاية الصحية، حيث انتقلت من تقديم علاج مجاني للسوريين إلى تغطية 80٪. على الرغم من التحديات، ظلت خدمات مجانية مثل فقرات التلاسيميا وصحة الأم والطفل متوفرة. استخدمت الدراسة نهجًا كمًّا، حيث قامت بتوزيع استبانات على 563 مستجيبًا تم اختيارهم بشكل عشوائي في مناطق مختلفة في إربد. أكد التحليل باستخدام برنامج SPSS تأثير لافت للاجئين السوريين على هذه القطاعات. خصوصًا، شهدت أزمة في مجال الإسكان في إربد ارتفاعًا في أسعار العقارات، مما جعل من الصعب على الأزواج المتزوجين إيجاد سكن بأسعار معقولة. للتغلب على أعباء التأجير، لجأ طالبو لجوء إلى مشاركة المسكن مع عائلات أخرى، مما أدى إلى نشوء شكل من استغلال يتعلق بالإسكان بين المواطنين.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.