واقع ممارسة إدارة الأزمات بجامعة الملك عبد العزيز – دراسة ميدانية على جامعة الملك عبد العزيز –

الملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع ممارسة إدارة الأزمات بجامعة الملك عبد العزيز، وذلك من وجهة نظر الموظفين الإداريين بجامعة الملك عبد العزيز لعام 1440هـ حيث تتمثل المشكلة الرئيسية للدراسة في التعرف على واقع ممارسة إدارة الأزمات بجامعة الملك عبد العزيز، وتكتسب الدراسة أهميتها كونها تأطير الواقع الحالي لمستويات ممارسة إدارة الأزمات بجامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، وهي بذلك تفترض توافر مهارات (التخطيط، والتنسيق، والتنظي) في ممارسة إدارة الأزمات بجامعة الملك عبد العزيز بالاعتماد على الاستبيان كأداة لجمع البيانات، لتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وقد تم تطبيق أدوات الدراسة على عينة عشوائية بلغت (200) موظف إداري، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: تبين أن درجة ممارسة إدارة الأزمات بجامعة الملك عبد العزيز جاءت بدرجة (عالية) من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة، وجاء في الترتيب الأول بعد التخطيط بمتوسط حسابي بلغ (3.81)، يليه بعد التنسيق بمتوسط حسابي بلغ (3.32)، بينما جاء في الترتيب الأخير بعد التنظيم بمتوسط حسابي بلغ (3.15)، كما تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في آراء أفرد عينة البحث حول "درجة ممارسة إدارة الأزمات بجامعة الملك عبد العزيز" وفقا لمتغيري (الجنس، وطبيعة العمل، سنوات الخبرة)، وفي ضوء هذه النتائج قدمت الباحثتان مجموعة من التوصيات ابرزها: عقد اجتماعات بصفة دورية بين القيادات الأكاديمية بالجامعات السعودية ومديري إدارات الأزمات بالجامعات، لمناقشة المشاكل والأزمات التي تمر بها الجامعة، ووضع آلية للتغلب عليها، العمل على إعطاء إدارات الأزمات بالجامعات السعودية مزيداً من الحرية؛ لإنشاء إدارة الأزمات، وتوفير كوادر مدربة ومؤهلة تعمل على توفير الدعم المناسب لها، العمل على التنسيق بشكل أكبر مع إدارات الجامعات على لحضور مزيد من الدورات التدريبية، وورش العمل، والندوات العلمية التي تهدف إلى توعيتهم بكيفية إدارة الأزمات التي تتعرض لها الجامعة، العمل على تجديد وتحديث خطط إدارة الأزمات الموضوعة، وإجراء المزيد من التجارب التدريبية؛ للتعامل مع الأزمات المختلفة لاختبار مدى كفاءة وفاعلية تلك الخطط.