العلاقة بين عمليتي التذكر والسرد الذاتي في رواية "كتاب الكذب" لماري هورلوك ورواية "السخط" لفيليب روث
الكلمات المفتاحية:
الملخص
تتجسد العلاقة بين الذاكرة ورواية الذات في رواية كتاب الكذب لماري هورلوك ورواية السخط لفيليب روث بشكل رائع. تشير جوليان بارنز إلى أن: " الذكرى هي الهوية، تتكون شخصيتك من أفعالك، وما فعلته فإنه يتخزن في ذاكرتك، ما تتذكره من ذكريات يحدد هويتك، وعندما تفقد هذه الذكريات فهذه إشارة إلى توقفك عن الحياة حتى وإن لم تمت بعد".
يدرس هذا المقال الأثر العميق للذاكرة على روائيي هذين الكتابين وأبطالهما بنفس الوقت (كاثرين وماركس) وكيف تشكلت هويتهما خلال عملية رواية الأحداث. إن هذا المقال سيسلط الضوء على كيفية سماح الروائيين للماضي بتشكيل حياتهما الحاضرة. إن استدعاء الذكريات الماضية كذكريات المدرسة، الحياة الجامعية، الوالدين والأصدقاء له الأثر العظيم في رواية هاتين القصتين. وبالإضافة إلى ذلك فإن الاشارة إلى ذكريات تاريخية كحرب كوريا للولايات المتحدة والاستحلال الألماني لمدينة جيرنزي لعامل مهم في تحديد الذات (الهوية) لدى كاثرين وماركس.