الصعوبات التي تواجه رياض الأطفال في القدس في ظل جائحة كورونا والحلول الممكنة من وجهة نظر المعلمات
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت هذه الدراسة قياس الصعوبات التي تواجه رياض الأطفال في القدس في ظل جائحة الكورونا وقياس الحلول الممكنة للحد من هذه الجائحة من وجهة نظر المعلمات. تكونت عينة الدراسة من (238) من معلمات رياض الأطفال في القدس تم اختيارهم بشكل عشوائي (120) معلمة من الروضات الخاصة و(118) معلمة من الحكومية. استخدم الباحثان المنهج الوصفي لملاءمته لطبيعة الدراسة. ولتحقيق اهداف الدراسة وبعد اطلاع الباحثة على الأدب التربوي، والدراسات السابقة، قام الباحثان بتطوير استبانة تم التحقق من صدق الاستبانة وصلاحية المقياس لهذه الدراسة ثم التأكد من ثبات الأداة من خلال إجراء اختبار التناسق الداخلي واستخراج معامل الثبات لعينة الدراسة بأكملها.
اسفرت نتائج البحث بمجال الصعوبات: أن الصعوبات التي تتعلق بأولياء الأمور هي الأعلى مرتبة بمتوسط حسابي (3.73) وهو مرتفع. اما في المرتبة الثانية فصعوبات تتعلق بالمعلم، بمتوسط (3.38) وبتقدير متوسط. وثالثاً صعوبات تتعلق بالروضة بمتوسط (2.56) وبتقدير منخفض. وأخيراً صعوبات تتعلق بالتعليم عن بعد بمتوسط (2.55) وبتقدير منخفض. اما النتائج المتعلقة بمجال الحلول فاسفرت عن متوسط حسابي (2.58) وهو تقدير منخفض.
كما أظهرت النتائج المتعلقة بالفروض: انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى الدّلالة (α<0.05) بين متوسطات استجابات معلمات رياض الأطفال بين الصعوبات التي تواجهها رياض الأطفال أثناء الجائحة بالقدس تعزى لمتغير نوع الروضة، ولمتغير المؤهل العلمي، ولمتغير سنوات الخبرة. ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى الدّلالة (α<0.05) بين متوسطات استجابات معلمات رياض الأطفال بين الحلول المقترحة للحد من الصعوبات أثناء الجائحة بالقدس تعزى لمتغير نوع الروضة، ولمتغير المؤهل العلمي، ولمتغير سنوات الخبرة. كذلك تبين وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05 (α≤ بين الصعوبات في رياض الأطفال أثناء الجائحة وبين الحلول للحد من هذه الصعوبات من وجهة نظر المعلمات. اوصت الباحثة بتحضير المعلمات ورياض الأطفال لأوضاع مماثلة مستقبلا للتعامل مع أوضاع الطوارئ وتهيئتهم وارشادهم لنمط التعليم الجديد وحثهم على دمج الأهالي بالمسيرة التعليمية.