تلميذات صعوبات التعلم بمدارس مدينة بريدة وعلاقتها ببعض المتغيرات: دراسة حالة

الملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف على نسبتهم بمجتمع افراد العينة، وتحليل الأخطاء لدى ذوات صعوبات القراءة والكتابة بناءً على مستوياتهنَ الدراسية للتعرف على نوعية الأخطاء الشائعة لديهنَ، والتعرف على أسبابها. ولتحقيق ذلك تم اختيار في المسح الأولي عدد (174) تلميذة من تلميذات عشر مدارس بمدينة بريدة بمنطقة القصيم من ذوات الأداء المنخفض وبعض مظاهر السلوك الأدائي في القراءة والكتابة والرياضيات، وذلك عن طريق ترشيحات المعلمات. وتم استخدام أدوات التالية: -
1- الاختبارات التشخيصية (لغتي والرياضيات) للإدارة العامة للتربية الخاصة والإدارة العامة لتقويم جودة التعليم العام الدراسي (1438-1439هـ) وكشفت الاختبارات من بين (174) تلميذة عدد (141) للاختبارات التشخصية (اللغة والرياضيات) وعدد (101) تلميذة درجاتهن اقل من الدرجة المعيارية في الاختبارات التشخيصية الخاصة باللغة. (القراءة والكتابة)
2- تم استخدام استبانة لدراسة حالة، للتعرف على بعض المشكلات التي لا يمكن التعرف عليها الا باستخدام أداة دراسة الحالة التي كشفت أن من بين (101) حالة هنالك عدد (80) تلميذة يعانين من المشكلات (شخصية، أسرية ومدرسية) وللإجابة على تساؤلات الدراسة واختبار فروضها وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي ولتحليل النتائج تم الاستعانة بالنسب المئوية ورسم البيانات ومن اهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة إلى: أن نسبة ذوات صعوبات التعلم اقل من 10% (7.40-3.32%) بمجتمع الدراسة. وعن صعوبات في القراءة والكتابة اسفرت الدراسة عن النتائج التالية:
- أن صعوبات الأكاديمية (القراءة والكتابة) ملازمة ذوات صعوبات التعلم في كافة مراحلهم الدراسية.
- أن افراد العينة اظهرن شيءَ من التباين في درجة الصعوبات وليس في النوعية الصعوبات.
- كلما تقدم أفراد العينة في مستواهم الدراسي كلما قل عدد الأخطاء لكن لم تقل الصعوبة.
- تتدرج صعوبات التعلـّم في أفراد العينة من حيث الشدة من البسيطة إلى الشديدة
- مستويات الدنيا اعلى في العدد وفي شدة الاضطراب من المستويات العليا
- أن أكثر نسبة من افراد العينة هنَ تلميذات في أعمار من 8-10 سنوات، أي في مراحل التعليم الأولى من المرحلة الابتدائية، ولا يزلان في طور النمو النفسي والجسمي والعقلي.
- أن اغلب افراد العينة يعانين من صعوبات الكتابة أكثر من صعوبة القراءة
وعن الأسباب توصلت الدراسة نسبة الأسباب مدرسية (غياب) وأسرية الأساليب الوالدية (الإهمال والحماية الزائدة) وأخرى شخصية (الخجل وعدم الثقة بالنفس وعدم الدافعية) ساهمت في ظهور وتثبيت الصعوبة وقدمت الدراسة عدة توصيات ومقترحات منها :صعوبات التعلم - دراسة حالة - صعوبات القراءة والكتابة.