واقع استخدام الإشراف الإلكتروني في رياض الأطفال من وجهة نظر المشرفات التربويات والمعلمات بمدينتي مكة المكرمة وجدة
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة واقع استخدام المشرفات التربويات برياض الأطفال للإشراف الإلكتروني، وأهميته في تسهيل بعض مهام المشرفة التربوية برياض الأطفال، إضافة إلى تحديد المعوقات التي تواجه المشرفات التربويات برياض الأطفال في استخدام الإشراف الإلكتروني في العملية الإشرافية، واتبعت الباحثة المنهج الوصفي، واستخدمت الاستبانة التي تضمنت (73) فقرة تدور حول ثلاثة محاور رئيسية، وقد تكون مجتمع الدراسة من (495) مفردة، بواقع (45) مشرفة تربوية في مجال رياض الأطفال، منهن (12) مشرفة تربوية بمدينة مكة المكرمة، و(33) مشرفة تربوية بمدينة جدة. في حين كان عدد المعلمات (450) معلمة في رياض الأطفال، منهن (168) معلمة بمدينة مكة المكرمة، و(282) معلمة بمدينة جدة. وبعد جمع البيانات تم تحليلها عن طريق برنامج (spss)، وكانت أهم نتائج الدراسة على النحو التالي: حصل محور معوقات استخدام الإشراف الإلكتروني في رياض الأطفال على المرتبة الأولى بمتوسط(4.15) بدرجة عالية، يليه محور أهمية استخدام الإشراف الإلكتروني في رياض الأطفال بمتوسط(4.10)، ومحور مدى استخدام الإشراف الإلكتروني في رياض الأطفال بمتوسط (4.02)، وأخيراً تحديد ثمانية عشر معوقاً لاستخدام الإشراف الإلكتروني في رياض الأطفال وجميعها بدرجة عالية. إضافة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الاستجابات رغم اختلاف المدينة. وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة عدداً من التوصيات منها: حث وتشجيع المشرفات التربويات على استخدام الإشراف الإلكتروني في رياض الأطفال؛ لتفعيل الأساليب الإشرافية، وتذليل العقبات والمعوقات لاستخدام الإشراف الإلكتروني في رياض الأطفال، وعقد دورات تدريبية لمنسوبات رياض الأطفال على الحاسب الآلي حتى يرتفع لديهن الوعي والمعرفة بمعوقات الإشراف الإلكتروني في رياض الأطفال والعمل على تذليلها.