دور القيادة الإدارية في إثارة الدافعية للعمل لدى الموظفين وأثر ذلك على تميز الأداء المؤسسي في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف

الملخص

هدف البحث إلى التعرف على دور القيادة الإدارية في إثارة الدافعية للعمل لدى الموظفين وأثر ذلك على تميز الأداء المؤسسي في تعليم الجوف، وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، والاستبانة كأداة للبحث، وتكونت الاستبانة من (65) فقرة موزعة على محورين، وطبقت على (210) مفــــردة تنوعت ما بيــــن (قائد، معلم، مشرف تربوي، مساعد إداري).
وبعد تحليل البيانات إحصائياً جاءت النتائج كالتالي: أوضحت المؤشرات الإحصائية أن درجة ممارسة القادة لدورهم في إثارة الدافعية للعمل لدى الموظفين من وجهة نظر الموظفين كانت بدرجة موافق وتراوحت متوسط الاستجابات ما بين (3.40 – 4.19)، حيث جاء مجال المحور الأول " المثابرة " بمتوسط بلغ (4.20)، وجاء المجال الثاني" الطموح " بمتوسط بلغ (4.19)، وجاء المجال الثالث "المنافسة " بمتوسط بلغ (4.10)، وجاء المجال الثالث "الثقة بالنفس" بمتوسط بلغ (4.19) وأخيراً جاء مجال المحور الخامس الاستقلالية بمتوسط بلغ (4.12). ومن أبرز العبارات في نسبة الموافقة: تشجع القيادة الإدارية الموظفين على أداء العمل بإتقان، تدعم القيادة الإدارية النمو المهني لموظفيها، تنمي القيادة الإدارية الشعور بالمسؤولية لدى الموظفين. كما أوضحت النتائج وجود علاقة ارتباطية بين إثارة الدافعية للعمل لدى الموظف وبين تحقيق التميز المؤسسي، ومن أبرز العبارات في نسبة الموافقة: تحرص القيادة الإدارية على نشر ثقافة التميز في مؤسستها، تجعل القيادة الإدارية معايير التميز هدفاً استراتيجياً لها.
وقد توصل البحث إلى مجموعة من التوصيات من أبرزها: توفير فرص التنمية المهنية للقيادات من خلال تقديم برامج تدريبية نوعية داخلية وخارجية تهدف إلى تعزيز المهارات القيادية بحيث تتناسب مع المتغيرات والتحديات المعاصرة. تجويد برامج إعداد قيادات الصف الثاني وتنمية مهاراتهم القيادية والإبداعية. الاستفادة من المنهجية الإجرائية المقترحة التي أعدتها الباحثة استناداً إلى نموذج (كلير) لتصميم الدافعية للعمل.