أثر استخدام سلاسل ماركوف في تخطيط التعليم الجامعي "دراسة تطبيقية على كلية المجتمع للبنات بخميس مشيط "

الملخص

تناولت هذه الدراسة مدة بقاء الطالب في الجامعات لحصوله على شهاده التخرج تعد من أهم المشاكل التي يجب دراستها وذلك لعلاقتها المباشرة بالمجتمع، وتناولت الدراسة مشكلة قلة عدد الخريجات من كلية خميس مشيط مقارنة بعدد المتقدمات بالكلية كل عام وكان يجب معرفة ما السبب وراء قلة عدد الخريجات بالكلية كل عام, ومن هذا المنطلق بالاعتماد على الإحصائيات المتوفرة للطالبات داخل كلية المجتمع بخميس مشيط كان على الباحثة الوصول إلى مشكلة الدراسة بالإجابة على الأسئلة التالية : ما هو متوسط المدة الزمنية المتبقية لتخرج الطالبات عند كل مستوى في كلية خميس مشيط ؟، ما هو احتمال تخرج الطالبات من الكلية ؟، ما هو احتمال تسرب (فصل) الطالبة من الكلية ؟، ما هو متوسط عدد الطالبات المتوقع تخرجهم خلال سنوات الدراسة؟، ما هو متوسط عدد الطالبات المتوقع فصلهم خلال سنوات الدراسة ؟ ومن خلال ذلك كرسنا هذه الدراسة لحساب مدة بقاء الطالبات في الكلية بأقسامها. فتناولت هذه الدراسة استخدامات سلاسل ماركوف باعتبارها أسلوبًا للعمليات العشوائية، فيعد هذا الأسلوب من أفضل الأساليب المستخدمة في تحليل أعداد الطالبات خلال الدراسة وكذلك تقدير الزمن اللازم الذي تستغرقه الطالبات إلى حين تخرجهم، بهدف ربط مخرجات التعليم بحاجات المجتمع، وتناولت الدراسة أيضًا أدبيات الدراسة والجانب التطبيقي لسلاسل ماركوف ومن ثم تطبيقها على بيانات طالبات كلية المجتمع للبنات بخميس مشيط – بجامعة الملك خالد خلال الفترة من 1434 هـ حتى 1436 هـ، وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: 1- عدد الخريجات في كل قسم يتناسب مع أعداد الطالبات في كل قسم. 2- تشير نسبة التخرج في الأقسام الثلاثة أن أعداد الخريجات ضعيف. 3- بتطبيق النموذج يمكن القول أن هذا النموذج ذو كفاءة عالية ومقدرته في تقدير أعداد الخريجات عالية حيث كانت النتائج قريبة جداً من الواقع. وأوصت الدراسة بعدة توصيات من أهمها : 1- نوصي بتطبيق هذه الدراسة لمخرجات التعليم الأخرى كأعداد الأساتذة ودرجاتهم العلمية وميزانية الأساتذة، 2- نوصي بحل مشكلات الأقسام من قبل إدارة الكلية والجامعة للحصول على أحسن طرق تدريس مما قد يزيد نسبة الطالبات الخريجات.