مشكلة المياه وآثارها على التنمية المستدامة

الملخص

تتناول هذه الدراسة ندرة المياه وانعكاساتها على التنمية المستدامة مع التركيز على تحديد التحديات والآثار السلبية والحلول المحتملة لهذه المشكلة العالمية. الهدف الأساسي هو تقييم كيفية تأثير ندرة المياه على الأبعاد المختلفة للتنمية المستدامة، بما في ذلك الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، واقتراح ممارسات فعالة لإدارة المياه التي تخفف من هذه الآثار. وباستخدام منهج البحث الوصفي، تم جمع البيانات في عام 2024 من عينة مختارة عشوائيًا مكونة من 60 موظفًا. وتم استخدام الاستبيان كأداة أساسية لجمع البيانات، مما يسمح بجمع معلومات مفصلة عن استخدام المياه، وتوافرها، والأثر المتصور لندرة المياه على عملهم وحياتهم. ثم تم تحليل البيانات المجمعة باستخدام برنامج SPSS للكشف عن الأنماط والاختلافات بين توفر المياه واستهلاكها. وكشف التحليل عن تباينات كبيرة بين كمية المياه المتاحة ومستويات الاستهلاك، مما يؤدي إلى مجموعة من العواقب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. ومن الناحية الاقتصادية، وجد أن ندرة المياه تعيق الإنتاجية الصناعية والإنتاج الزراعي، مما يؤدي إلى زيادة التكاليف وانخفاض النمو الاقتصادي. ومن الناحية الاجتماعية، أدى ذلك إلى تفاقم عدم المساواة وزيادة خطر الصراعات على موارد المياه. ومن الناحية البيئية، ساهمت ندرة المياه في تدهور النظام البيئي وفقدان التنوع البيولوجي، مما زاد من تهديد استدامة الموارد الطبيعية. وبناءً على هذه النتائج، توصي الدراسة بتنفيذ أطر تشريعية وسياسات وأنظمة قوية تعزز ممارسات الإدارة المستدامة للمياه.