العلاقة بين أنماط القيادة النسائية والصحة التنظيمية
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدف البحث إلى التعرف على النمط القيادي النسائي السائد بجامعة الملك سعود، وواقع الصحة التنظيمية، والعلاقة بينهما. وتكون مجتمع البحث من الموظفات الإداريات اللاتي يعملن تحت إشراف قيادات نسائية في جامعة الملك سعود، وعددهن (400) موظفة. واعتمدت الباحثة على المنهج المسحي، والاستبانة كأداة لجمع البيانات. وتتلخص أهم النتائج في، أولًا: أن النمط الديمقراطي هو النمط القيادي النسائي السائد والأكثر تطبيق ومساهمة في تحقيق الصحة التنظيمية مقارنة بالنمط الأوتوقراطي والنمط الحر حيث جاء بمتوسط حسابي بلغ (٣.٨١) وبانحراف معياري (٠.٩٥). ثانيًا: أن واقع الصحة التنظيمية لدى الموظفات الإداريات في جامعة الملك سعود جاء بدرجة مرتفعة بمتوسط حسابي بلغ (٣.٧٧) وانحراف معياري (٠.٦٨). ثالثًا: اتضح وجود علاقة طردية بين النمط الديمقراطي والصحة التنظيمية بمعامل ارتباط (0.690) عند مستوى دلالة (0.00)، كما بينت النتائج عدم وجود علاقة بين النمط الأوتوقراطي وكذلك النمط الحر مع الصحة التنظيمية. وأهم التوصيات ترشيح واختيار القيادات النسائية وفقًا لمعايير تولي اهتمامًا بأبعاد الصحة التنظيمية، مع الاهتمام بتقديم الحوافز المادية والمعنوية لهن؛ بغرض الاستمرار في تطبيق النمط القيادي المناسب في سبيل تعزيز مستوى الصحة التنظيمية في الجامعة. العمل على خلق التوازن بين إنتاجية وإنجاز الموظفات الإداريات مع ما يتقاضونه من رواتب وذلك من خلال تقييم الأداء خلال فترات زمنية محددة.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.