دور ممارسي العلاقات العامة بالمستشفيات الجامعية المصرية في إدارة مراحل أزمة جائحة فيروس كورونا
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت الدراسة إلى التعرف على دور ممارسي أنشطة العلاقات العامة بالمستشفيات الجامعية المصرية في إدارة مراحل أزمة جائحة فيروس كورونا كوفيد عام (2020) م، وذلك من خلال دراسة وصفية تحليلية باستخدام قائمة استقصاء بالمقابلة، مع جميع مفردات عينة البحث بالمستشفيات الجامعية المصرية، بإقليم القاهرة الكبرى (القاهرة، الجيزة، القليوبية)، والتي تم بها الحجر الصحي خلال أزمة فيروس كورونا، وتوصل البحث إلى أنه لم توجد مهام مُحددة لمواجهة أزمة كورونا كوفيد، بالرغم أن ممارسي أنشطة العلاقات العامة، كانت لديهم المقدرة على التعامل مع تداعيات الأزمة وذلك بكافة مراحل إدارة أزمة فيروس كورونا بُدِئَ من مرحلة التنبؤ والاكتشاف وإلى مرحلة اَلتَّعَلُّم واكتساب الخبرات، تفادياً الأخطاء مُسْتَقْبَلاً. وقد كانت أبرز أنشطة التواصل الاجتماعي لعينة الدراسة هي (المواساة، والتعزية لأُسر الأطباء والممرضين والهيئة المُسعفة، ممن وفاتهم المنية إزاء الإصابة بفيروس كورونا، أثناء تأديتهم واجباتهم)، وكانت أبرز وسائل التواصل بالشبكات الاجتماعية هي (التليجرام يليها واتس أب)، واستنادا للنتائج أوصت الباحثة بضرورة تفعيل ممارسي العلاقات العامة لنشاط تنظيم الدورات التدريبية للأطباء، والهيئة المعاونة لهم بالتعاون مع إدارة الوبائيات والترُصد وقطاع الطب الوقائي، فيما يخُص أزمة فيروس كورونا. مع العمل على تطوير أنشطة التواصل الاجتماعي عموماً، ونشر شبكات التواصل الاجتماعي لكافة العاملين، مع أهمية توفير التدريب لهم على كيفية التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي. وتوصلت الدراسة أنه وعلى الرغم من تواجد الكثير من الأنشطة الإيجابيــة بالمستشفيات، الناتجة عن نشــاطات العلاقــات العامــة فــي إدارة مراحل أزمة جائحة فيروس كورونا، فهذا يعكـس إلى حـد مـا سياسـات التفـتُح التـي شـرعت فيهـا المستشفيات الجامعية حـديثا، هذا مع كون بعض المستشفيات الأخرى لازالت تعتمـد علـى وجود الفعـل ومن ثم تتبع سياسة رد الفعـل إزاء أزمة فيروس كورونا، مما قد يكون قد أثـر فعـلياً علـى انسـجام وظائف العلاقات العامة مع مراحل الأزمة. ومما يستدعى العمل على وضـع سياسـات وخطـط لمواجهة/ وإعـادة النظـر فـي أسباب حـدوث الأزمات الفرعية من أجل إيجـاد حلـول لهـا، ولكسـب ثقـة الجمهـور الـداخلي والخـارجي أكثر في المستشفيات الجامعية، ومن ثم يكون باستطاعة العلاقات العامة بعد حدوث الأزمة أن تقوم بتصحيح الأوضاع، وَالتَّعَلُّم، والخروج بفرص كبيرة خاصة في مجال الأبحاث الطبية التي يجريها الأساتذة والهيئة المعاونة بكليات الطب التابعة للمستشفيات الجامعية.