أثر العمل عن بُعد في إدارة الأزمات عند تفشي فايروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) -دراسة استطلاعية على موظفي وموظفات جامعة الملك عبد العزيز بمحافظة جدة-

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر العمل عن بُعد في إدارة الأزمات عند تفشي فايروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) من وجهة نظر موظفي وموظفات جامعة الملك عبد العزيز، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي والاستبانة كأداة لجمع البيانات من عينة عشوائية بسيطة تكونت من (30) موظفا وموظفة، وتمت معالجة البيانات إحصائيًا، وأظهرت الدراسة عدة نتائج أهمها: يوجد أثر للعمل عن بُعد ككل في إدارة الأزمات عند تفشي فايروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) من وجهة نظر موظفي وموظفات جامعة الملك عبد العزيز، ويوجد أثر لبُعد "تقنية المعلومات" في إدارة الأزمات عند تفشي فايروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) من وجهة نظر موظفي وموظفات جامعة الملك عبد العزيز، بينما لا يوجد أثر لبُعدي "الاتصال والمهارات" في إدارة الأزمات عند تفشي فايروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) من وجهة نظر موظفي وموظفات جامعة الملك عبد العزيز. كما يوجد أثر للعمر في إدارة الأزمات عند تفشي فايروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) من وجهة نظر موظفي وموظفات جامعة الملك عبد العزيز. ولا يوجد أثر للجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، ونوع الوظيفة في إدارة الأزمات عند تفشي فايروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) من وجهة نظر موظفي وموظفات جامعة الملك عبد العزيز. وتوصي الدراسة بأهمية العمل على توفير قنوات اتصال للموظفين تمكنهم من أداء أعمالهم بطريقة آمنة، والعمل على استخدام البرمجيات التي تساهم في تقليل الخطأ أثناء العمل عن بُعد، والقيام بدورات تدريبية وورش عمل لموظفي وموظفات جامعة الملك عبد العزيز لتدريبهم على مهارات حل المشكلات أثناء العمل عن بُعد، والاستعانة بخبراء ومختصين من خارج الجامعة – إذا دعت الحاجة - لإعداد خطط استعادة نشاطها.