الدور المأمول من تعزيز العلاقة بين الجامعات والقطاع الخاص في ظل رؤية المملكة العربية السعودية 2030
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت الدراسة إلى معرفة الدور المأمول لتعزيز العلاقة بين القطاع الخاص والجامعات السعودية في ظل رؤية المملكة 2030. ولتحقيق هدف الدراسة استخدم الباحثان المنهج الوصفي المسحي، والاستبانة كأداة لجمع البيانات، وتكونت عينة الدراسة من (746) فردا منهم (627) قيادات بالجامعات، و(119) قيادات بالقطاع الخاص، وأظهرت نتائج الدراسة موافقة أفراد عينة الدراسة على الدور المأمول من تعزيز العلاقة بين القطاع الخاص والجامعات السعودية في ظل رؤية المملكة، حيث حصل على متوسط كلي (3.07 من5) أي بدرجة (متوسطة)، وأن أبرز ملامح الدور المأمول من تعزيز العلاقة بين القطاع الخاص والجامعات السعودية مشاركة مؤسسات القطاع الخاص في كل من (الفعاليات التي تنظمها الجامعات لربط خريجيها بسوق العمل بمتوسط (3.45)، ولقاءات وورش عمل مع الجامعات بمتوسط (3.32)، ومشاركة بعض أساتذة الجامعات في مجالس إداراتها أو مستشارين فيها بمتوسط (3.29)، واستفادة مؤسسات القطاع الخاص من علاقاتها مع الجامعات لتطوير أدائها الاقتصادي, ومساهمة مؤسسات القطاع الخاص بتنفيذ برامج تدريبية لطلاب الجامعات في مرافقها المختلفة، ومساهمة مؤسسات القطاع الخاص في تمويل أبحاث نوعية مشتركة مع الجامعات. ويوصي الباحثان بفتح قنوات تواصل متعددة بين الجامعات ومؤسسات القطاع الخاص لمعرفة إمكانية استفادة الطرفين من بعضهما، وتعزيز جوانب القوة في علاقة الجامعات بمؤسسات القطاع الخاص، وتنفيذ مشاريع بحثية نوعية مشتركة بين الجامعات ومؤسسات القطاع الخاص بما يحقق رؤية المملكة 2030.