توظيف تقنية التعرف التلقائي على الكلام في تعليم اللغة الإنجليزية: مراجعة منهجية (2020-2023)

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى إجراء مراجعة منهجية للتعرف على الاتجاهات الحديثة في توظيف تقنية التعرف التلقائي على الكلام في تعليم اللغة الإنجليزية. وحددت المراجعة المنهجية الحالية، الدراسات المنشورة من خلال قاعدة بيانات ERIC في الفترة الزمنية من 2020 إلى 2023. وشملت المراجعة عدد (11) دراسة من أصل (35) دراسة، وتم اتباع نموذج PRISMA لتحليل الدراسات تحليلًا منهجيًّا. وأظهرت النتائج فاعلية توظيف تقنية التعرف التلقائي على الكلام في تعليم اللغة الإنجليزية، وخاصةً في تحسين مهارات النطق والتحدث. كما تشير النتائج إلى قلة الأبحاث التي تناولت مهارات القراءة والكتابة. وأظهرت الدراسة تفاوتًا في اختيار العينات بين طلاب المرحلة الابتدائية والجامعية، ولوحظ غياب الأبحاث التي استهدفت الفئات العمرية المتوسطة والثانوية. بالإضافة إلى أن النتائج قد أظهرت الأهمية التعليمية لتوظيف تقنية التعرف التلقائي على الكلام في تعزيز تجربة التعلم، من خلال توفير تجارب ممتعة وسهولة في الاستخدام، علاوةً على توفير تغذية راجعة فورية وتجربة تعلم فردية. كما أوصت الدراسة بضرورة توسيع نطاق الدراسات لتشمل مختلف مراحل التعليم لفهم تأثير تقنية التعرف التلقائي على الكلام على هذه الفئات العمرية، في سياق تعلم اللغة بشكلٍ أفضل. كما تشجع الدراسة على تعزيز استخدام تقنية التعرف التلقائي على الكلام في تحسين مهارات اللغة الأخرى مثل القراءة والكتابة. ويُنصح بتشجيع استخدام التطبيقات لتحفيز التعلم الذاتي، مما يعزز استقلالية التعلم.