تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وإمكانية الإفادة منها في المملكة العربية السعودية
الكلمات المفتاحية:
الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى مقارنة نظام تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، مع التركيز على تحديد أوجه الاستفادة الممكنة لتطوير التعليم الخاص في المملكة. تم اتباع منهج المقارنة التحليلية لتحليل السياسات التعليمية، المناهج، نظم القبول، التدخل المبكر، التعليم الانتقالي، إعداد المعلمين، وسبل التقويم. أظهرت النتائج أن الولايات المتحدة توفر نظامًا شاملًا يشمل قبول جميع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العامة مع اعتماد منهجيات تدريس فردية متقدمة، بينما تعتمد المملكة على نظام تعليمي منفصل لذوي الاحتياجات الخاصة مع تزايد الاهتمام بالتعليم الشامل. توصي الدراسة بضرورة تطوير برامج التدخل المبكر في المملكة لتشمل الأطفال من الولادة، وإشراك الجامعات وسوق العمل في إعداد خطط التعليم الانتقالي، بالإضافة إلى تحسين إعداد معلمي التعليم العام ليكونوا مؤهلين للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة. كما تقترح الدراسة تطبيق منهجيات تقييم متعددة تتناسب مع احتياجات الطلاب المختلفة. وتؤكد النتائج على أهمية تبني أساليب تعليمية شاملة وتكييف المناهج الوطنية لتلبية احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.