مدى توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي من قبل معلمي الدراسات الإسلامية بالمرحلة الابتدائية بمدينة بيشة من وجهة نظرهم
DOI:
10.26389/AJSRP.N010925منشور:
2025-12-30الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مدى توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي من قبل معلمي الدراسات الإسلامية بالمرحلة الابتدائية بمدينة بيشة من وجهة نظرهم، وتحديد أبرز التحديات التي تواجه هذا التوظيف. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، واستخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات بعد أن تم التحقق من صدقها وثباتها. شمل مجتمع الدراسة جميع معلمي ومعلمات الدراسات الإسلامية بمدينة بيشة، وتم اختيار عينة عشوائية من هذا المجتمع مكونة من (265) معلمًا ومعلمة. تنوعت العينة من حيث الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، وعدد الدورات التدريبية في الذكاء الاصطناعي. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أنّ مدى توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تخطيط الدروس، وتنفيذها، وتقويمها جاء بدرجة متوسطة. كما كشفت النتائج عن وجود (14) تحديا لتوظيف المعلمين لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس الدراسات الإسلامية، تمثلت أبرزها في: ضعف قدرة الطلبة، وضعف بيئة العمل، وقلة خبرة المعلمين، وضعف التجهيزات التقنية، وكشفت النتائج كذلك عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى التوظيف تعزى إلى جنس المعلم، بينما ظهرت فروق دالة إحصائيًا وفق عدد سنوات الخبرة، لصالح ذوي الخبرة الأعلى، وللمؤهل العلمي لصالح ذوي مؤهل الدراسات العليا، ولعدد الدورات لصالح المعلمين الذين تلقوا أربع دورات فأكثر. وفي ضوء ذلك أوصت الدراسة بتقديم برامج تدريبية مستمرة للمعلمين في توظيف الذكاء الاصطناعي، وتحسين البنية التحتية التقنية في المدارس، وبناء إطار استراتيجي واضح يوجه استخدام هذه التقنيات، إضافة إلى رفع وعي المعلمين بأهميتها لتعزيز توظيفها في تدريس الدراسات الاسلامية.
الكلمات المفتاحية:
تطبيقات الذكاء الاصطناعي معلمي الدراسات الإسلامية المرحلة الابتدائيةالمراجع
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.





