جدلية الجماليات الأدبية بين القديم والجديد: نظرية الانزياح نموذجاً
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت الدراسة إلى استخلاص التحولات الجمالية وتطور نظريتها، فالشعر مرّ بتحولات كثيرة في موضوعاته وفنونه، ولذلك كان على الشعر أن يتحوّل في جمالياته أيضاً، فالشعر يتجدد من وقت إلى آخر كما يتجدد طائر العنقاء إذا أصابه الضعف، لتبقى حيويّته وجمالياته وإثارته الأحاسيس، وقد تناول الباحث من خلال هذه الدراسة الجماليات الأدبية باعتبارها الدعامة الفنية التي يميز بها الشعر العربي، وتعد من أهم مميزاته وخصائصه المهمة، مفترضاً وجود الكثير من التطوّرات والنظريّات مرّت بها هذه الجماليات الأدبية ولتحقيق هدف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لمناسبته لمثل هذا النوع من الدراسات، ولذا فقد اشتمل البحث على مقدمة وأربعة مباحث وخاتمة لمجموعة من النتائج التي توصلت إليها الدراسة ومنها:
- تطورت نظریات الجماليات الأدبية بمرور الزمان وتغيّرت حسب الزمان والمكان والمنظرين الذين اهتموا بها.
- الجماليات الأدبية مصطلح قديم جديد والنظريات الحديثة فيه ما زالت قيد التطوّر والتبلوّر في الأدب الغربي وكذلك الأدب العربي، ولم تزل بحاجة إلى كثير من النضج والتوسّع والتنظير الفكري والأدبي.
- مصطلح الجماليات الأدبية عاش عمراً مديدا،ً وهو من المصطلحات التي ستبقى ما بقي الشعر والأدب لأن بقاء الشعر مرتبط ببقاء البشر وأحاسيسه وإنسانيته، فلا معنى للشعر دون جمال كما لا معنى للإنسان دون أحاسيس. أوصت الدراسة مناقشة النظريات الجمالية ذات الطابع الحديث الغربية المنشأ وتوظيفها في مجال الأدب والشعر الشرقي والعربي.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.