دلالات قوة وضعف الأصوات اللغوية في قصيدة انشودة المطر للسياب دراسة وصفية تحليلية
الكلمات المفتاحية:
الملخص
تقوم هذه الدراسة علــى مفهــوم القــوة والضعف في أصوات العربية مـن عـدة جوانـب منهـا: قـوة الوضـوح الـسمعي التـي تتمـيَّز بها أصوات العربية ، ثـم الجهـد العـضلي الذي يبذله الجهاز الصوتي في أثناء نطق كـل صـوت مـن الأصـوات، وهـذا الجانـب أوضحه بدقـة علمـاء العربية القـدماء أثنـاء كلامهـم عـن مخـارج الحـروف، وصـفاتها، وصـــور التعامـــل معهـــا فـــي الـــسیاق، وبیـــان غلبـــة الـــصوت الأقـــوى فـــي التعـــاملات الـصوتیة، ووافـق المحـدثون القـدماء غیـر أنهـم أضـافوا عناصـر أخـرى تزیـد قـوتها، منهـــا: قــوة الموقـــع، واســتقرار الـــصوت وامتـداده الزمنـي، فـضلاً عـن الوحـدات فـوق المقطعیـة كـالنبر والتنغـیم؛ ورتباطهـــا بارتفـــاع الـــصوت وانخفاضـــه فـــي مقـــاطع الكلمـــة أو ســـیاق الجمـــل، والانسجام بين طبيعة هذه الأصوات والمعنى الذي تعكسه على سياق النص بأدبية عالية، وهو ما سنتتبعه في بحثنا هذا -تحليلا ووصفا- لقصيدة انشودة المطر للسياب.