الخصائص اللغوية التي تكتسبها اللغة من المجتمع المتكلم بها
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدف البحث إلى إبراز قضية لغوية مهمة تتمحور في إيضاح خصائص اللغة الإنسانية التي تكتسب من المجتمع المتحدث بها ,إذ توجد صفات أو خصائص لغوية ذاتية وخصائص لغوية مكتسبة تتم بوساطة المجتمع المتحدث، ومن أبرز هذه الخصائص الخاصية الكتابية التي يصطلح عليها متحدثو اللغة وهي أبرز خاصية لغوية مكتسبة، وخاصية التصريف اللفظي التي تزيد من سعة اللغة وثرائها، والخاصية التركيبية القائمة على الضوابط اللغوية التي يضعها علماء تلك اللغة، وخاصية التأثير والتأثر وخاصية التقبل للتقعيد والتأصيل لها وخاصية القابلية للتجديد والتوسع والتطور في كل مستوياتها اللغوية لا سيما الصوتي والتركيبي والدلالي.
وقد استخدم في البحث المنهج الوصفي الاستقرائي القائم على دراسة موضوع البحث من خلال الاستقراء المناسب لعناصر البحث وطبيعته، والرجوع إلى المراجع المعتبرة، والمتصلة بموضوع البحث، أو بجزئياته.
وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج التي أهمها إظهار الخصائص اللغوية المكتسبة من المجتمع اللغوي، وبيان خصائص ذلك المجتمع الذي ينبغي أن تكون لديه الإمكانية المناسبة لاستيعاب لغته وفق أصولها وقواعدها، وإضافة العديد من الخصائص عليها، ومن خلال ذلك كله تتضح العلاقة بين المجتمع واللغة بصورة أكثر تبينا ودقة، وخرج بعدد من التوصيات أهمها الاهتمام بدراسة الخصائص اللغوية التي تكتسبها اللغة من المجتمع، لأنها الخصائص الأقرب إلى الصواب، ولأنها الخصائص الناتجة عن الاستعمال اللغوي من قبل مجتمع تلك اللغة، ولما لها من أهمية في توصيف أية لغة بصورة محكمة ودقيقة.