النفايات الصلبة وأثرها على المنطقة الواقعة من بحيرة الشباب إلى بحيرة الأربعين على ساحل البحر الأحمر بمدينة جدة
الكلمات المفتاحية:
الملخص
ساهمت الأنشطة البشرية في المنطقة الساحلية على خلق مشاكل بيئية، واستنزاف للموارد الطبيعية للبيئة الساحلية، حيث ينتج عن تلك الأنشطة تراكم للنفايات التي تسبب الأمراض وانتشار الحشرات ولقضاء على جمالية المنطقة الساحلية، وانسجاما مع رؤية المملكة 2030 في الحفاظ على البيئة والمقدرات الطبيعية وتفعيل البعد البيئي باعتباره أحد ركائز التنمية المستدامة، من هنا نشأت فكرة هذا الدراسة التي تعنى بدراسة النفايات الصلبة وأثرها على المنطقة الواقعة من بحيرة الشباب إلى بحيرة الأربعين على ساحل البحر الأحمر بمدينة جدة. ويمكن توضيح مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية ما هي أنواع النفايات الصلبة في منطقة الدراسة؟ وما هي المناطق الأكثر تلوث بالنفايات الصلبة في منطقة الدراسة؟ وما الآثار البيئية الناتجة عن هذه النفايات في منطقة الدراسة؟ تم الاعتماد في الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي ومنهج التحليل المكاني والمنهج الموضوعي ونجد أن أهم النتائج والتوصيات أن المواد البلاستيكية أكثر أنواع النفايات انتشاراً في منطقة الدراسة بعكس المواد الإسمنتية والجلود وملاحظة تدني مستوى خدمة النظافة في مرسى مراكب سوق السمك وضرورة العمل على تحسين مستويات النظافة خلال إجراء مسح شامل للمنطقة لإزالة النفايات، ومن ثم تكثيف أعداد عمال النظافة وزيادة أعداد حاويات النفايات على طول الساحل والتركيز على منطقة مرسى مراكب سوق السمك المركزي وفرض عقوبات على من يخالف الأنظمة في رمي النفايات.