العوامل الطبيعية وأثرها على أمن الإنسان

الملخص

تناولت هذه الدراسة إلقاء الضوء على العوامل الطبيعية المؤثرة على حياة الإنسان وعلي آمنة، بغية الوصول للسبل الكفيلة لمواجهة تحديات البيئة تجاه آمن الإنسان. تمثلت اهداف الدراسة في تقصي الحقائق عن الظروف الطبيعية المؤثرة على أمن الشعوب وتشكل كوارثاً طبيعية على بقاءه في هذه الأرض. لمعرفتها ودورها في أمن الإنسان في الحاضر والمستقبل، هدفت الدراسة توضيح تلك العوامل الطبيعية للفت انتباه جهات الاختصاص لوضع الحلول المناسبة للخروج من الازمات الطبيعية التي تؤثر على أمن الإنسان والعمل على مواجهة تأثير الظواهر الطبيعية حفاظا على أمن الشعوب. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لوصف الظواهر الطبيعية  وصفاً وتحليلاً لبياناتها  للخروج باستنتاجات وادلة واضحة لكشف جوانب مشكلة الدراسة أثرها علي أمن الإنسان، توصلت الدراسة الي عدة نتائج أهمها ، أن عناصر المناخ  لعبت دورا في زعزعة أمن الشعوب  متمثلة في زيادة أو نقصان الحرارة والامطار والرياح اوانبعاث طاقات الغلاف الجوي سواء أن كانت كيميائية النووية  وتعد أخطر الطاقات المدمرة لحياة الشعوب حاضرأومستقبلا ، واتحاد  النتروجين مع الاكسجين بتكوين اكسيد النتروجين ودورة في التسبب في امراض الجهاز التنفسي، هذا بجانب تأثير الطاقة الحركية متمثلة في الفيضانات والسيول وتحرك الرياح في نقل الاوبئة والامراض ، انتشار اثار لزلازل والبراكين  والصدوع  ودور الجازبية الأرضية كعامل مساعد لتلك الظواهر الطبيعة وما تلعبة في تدمير الإنسان وممتلكاته المادية والعينية ،خرجت الدراسة بعدة توصيات منها  العمل علي تفادي مشاكل زيادة او نقصان عناصر المناخ وعمل مصدات للرياح في المناطق الجافة وشبه الجافة لمنع تحرك الرياح التي تقضي على البيئة الحيوية بجانب دورها في نقل الامراض التي تهدد امن الشعوب والتخطيط السليم لسكن الإنسان  بعيدا عن اماكن  الجبال والكتل الصخرية  تحسبا لقيام أي انزلاقات أرضية بسبب الجازبية الأرضية وتفادي قيام التجارب والصناعات التي تعتمد على الطاقة النووية  والكيميائية  بالقرب من اماكن وجود الإنسان.