أثر النفايات الإلكترونية على صحة الإنسان والبيئة دراسة حالة في مدينة جيزان
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت الدراسة إلى التعرف على النفايات الإلكترونية وتحديد المخاطر التي يمكن أن تسببها على صحة الإنسان والبيئة ومصادر وأسباب مخاطر النفايات الإلكترونية وطرق التخلص منها. واستخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي وتمثلت الأداة في استبانة تم توزيعها على عينة بلغت (150) من أبناء مدينة جازان، وقد توصلت الدراسة على ضوء استعراض العديد من الدراسات السابقة إلى النتائج التالية:
1. أن من أهم مصادر النفايات الإلكترونية من وجهة نظر أفراد العينة في مجتمع مدينة جازان تتمثل في الشاشات ولوحات المفاتيح، ويليها في المرتبة الثانية بطاريات الهواتف النقالة، بينما حازت لوحات الدوائر الإلكترونية على الترتيب الثالث، في حين أن الهواتف الخلوية أو النقالة قد جاءت في المرتبة الرابعة.
2. أن هناك العديد من المخاطر تساهم فيها النفايات الإلكترونية ومن أهم تلك المخاطر أن النفايات الإلكترونية تساهم في إحداث خلل في الدماغ والكلى والجنين على المدى الطويل، كما تساهم في حدوث خلل في الاتصال بين الخلايا في حال التعرض لجرعات منخفضة لفترات طويلة.
3. هناك العديد من الطرق التي لها الفعالية في الحماية من مخاطر النفايات الإلكترونية.
كما توصلت الدراسة إلى التوصيات التالية:
- تضمين أهمية المحافظة على البيئة ومخاطر التلوث البيئي الصادر من النفايات الإلكترونية في المناهج الدراسية للمراحل المختلفة من أجل توعية الطلاب وحثهم على المحافظة على البيئة من مصادر التلوث المختلفة ولا سيما مصادر التلوث الناجم عن النفايات الإلكترونية.
- ضرورة إلزام الشركات المستوردة والمصنعة للأجهزة الإلكترونية بالإفصاح عما تحتويه الأجهزة المعدة للبيع من عناصر ومواد كيميائية والتي يمكن أن تتسبب في مخاطر على البيئة وصحة الإنسان.
- إعداد البحوث والدراسات الفنية لإيجاد الحلول المناسبة للحد من ظاهرة المخلفات الإلكترونية من خلال ابتكار طرق للتخلص الآمن منها لدرء التلوث البيئي والإشعاع المحتمل الذي يمكن أن تنبعث من هذه الأجهزة الإلكترونية.