التقييم المكاني لمستويات التلوث الضوضائي في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن

الملخص

قيمت الدراسة مستويات الضوضاء داخل جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في عدة مواقع حيوية. حيث تم تحديد المصادر الرئيسية للضوضاء في أوقات الذروة. وقورنت النتائج مع معايير منظمة الصحة العالمية لمستويات الضوضاء. تم اختيار تسعة وعشرون موقعًا للمراقبة داخل الحرم الجامعي بناءً على استخدامات الأراضي المختلفة. ورصدت القياسات باستخدام مقياس مستوى الصوت بفاصل 15 دقيقة في الصباح، والظهر، وفي المساء لمدة أسبوع. استخدمت الدراسة المنهج الاستدلالي والنموذج الإحصائي للتنبؤ بالبيانات المكانية للضوضاء. تم تحليل النتائج باستخدام نماذج الاستيفاء المكاني لرسم الخرائط المكانية لمستويات الضوضاء في الحرم الجامعي. واستخدمت تقنية التحليل الإحصائي Inverse distance weighted لإجراء استيفاء المكاني القائم على التنبؤ لاستكمال البيانات المكانية المأخوذة من الميدان. حيث تم رصد مقايس الضوضاء لمركبات الساكنين والطلاب والموظفين وسيارات المتدربات لقيادة المرأة بالإضافة إلى سيارات الأجرة. تم تسجيل مستويات ضوضاء عالية أعلى من الحدود القياسية في أغلب النقاط المحددة. توصي هذه الدراسة بإدارة ومراقبة التلوث الضوضائي في الحرم الجامعي وإعادة تعيين استخدامات الأراضي للحد والتقليل من التلوث الضوضائي. على الرغم من جهود إدارة جامعة في تكثيف زراعة الأشجار داخل الحرم الجامعي وخارجة وبناء جدران عازلة للصوت إلا أنها سجلت مستويات ضوضاء أعلى من المسموح به.