مستويات طاقة الجاذبية: الجزء الثاني
الكلمات المفتاحية:
الملخص
يتلخص هذا البحث، بمعالجة النظرية النسبية العامة، من منظور مختلف عما طرحه العالم ألبرت أينشتاين، وذلك طبقا لقوانين أساسية في الفيزياء واهمها قانون حفظ الطاقة. ويبرز وفقا لهذا البحث، ومن خلال استخدام أدوات فيزيائية بسيطة، بطريقة منطقية، موجزة، سهلة ومختصرة، نموذج فيزيائي خاص، يشرح طبقا له، القيم الدقيقة والمعنى الحقيقي وأسباب قوة الجاذبية بين الكتل.
وفقًا لهذا النموذج، فإن مجال الجاذبية على غرار الذرة يخلق مستويات طاقة مختلفة بالفعل، حول مركز كتلة مصدر الجاذبية، وينتج عن الانتقال بين مستويات الطاقة إنشاء قوة الوزن المؤثرة على كل جسم صغير وهو في مجال الجاذبية.
عندما يقترب الجسم من حقل الجاذبية، تنخفض قيمة طاقته من m0c2 (في حالته الحرة) إلى قيمة m0u2(R) متناسبة مع المسافة R بين مراكز الكتلتين، حيث تنخفض قيمة مقدار المتجه لسرعة الضوء الذاتي u(R) (السرعة في المحور الزمني) للجسم الصغير، كلما اقترب من مركز أصل المجال.
مع الأخذ في الاعتبار حركة كل إطار ومن خلالها، يتم الحصول على معادلة دقيقة لمفهوم الطاقة الكامنة (طاقة الوضع) والمتغيرات التي تعتمد عليها، وللاختلافات الزمنية بين إطارين موجودين في مجال الجاذبية، كما يتم الحصول من هذا النموذج على أن سرعة الضوء هي أيضا قيمة متغيرة نتيجة لتأثير حقل الجاذبية.