دراسة الشرايين السباتية بالإيكوغرافي عند مرضى الاحتشاءات الفجوية
الكلمات المفتاحية:
الملخص
المقدمة والهدف: إن وجود تضيق الشريان السباتي عند مرضى الاحتشاء الفجوي عادة ما يعتبر تصلباً عصيدياً غير مرتبط بشكل مباشر بحدوث هذا النوع من الاحتشاءات. تم تصميم هذا البحث لدراسة العلاقة بين تضيق الشريان السباتي والاحتشاء الفجوي وكذلك لتحديد عوامل الخطر الأخرى.
الطرائق: الدراسة تحليلية (شاهد- حاله) تم فيها تضمين 70 مريضاً (41 ذكر و 29 أنثى) أعمارهم ≥ 40 سنة، من المرضى المقبولين في قسم الأمراض العصبية في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية-سوريا خلال الفترة الزمنية 2020-2019 بتشخيص احتشاء فجوي بباحة السباتي مثبت سريرياً وشعاعياً (باستخدام CT أو MRI الدماغ)، ومقارنتهم ب 70 شاهداً (36 ذكر، 34 أنثى)مماثلين في الجنس والعمر من غير المعروفين بعيوب عصبية بؤرية. تم تمييز مرضى الفجوة الوحيدة عن مرضى الفجوات المتعددة. قمنا باستبعاد مرضى الفجوات في باحة الجذع القاعدي وأولئك الذين لديهم مصدر قلبي مطلق للصمة. تم تسجيل البيانات الديموغرافية وعوامل الخطر الوعائية. أجري إيكودوبلر سباتيين لجميع مرضى الاحتشاءات الفجوية وجميع الشهود وتم تصنيف التضيق إلى ثلاث درجات (خفيف، متوسط، شديد).
النتائج: من بين 70 مريضاً باحتشاء فجوي وجدنا انتشاراً هاماً لتضيق السباتي ≤50% بنفس جهة الاحتشاء لدى 25 مريضاً (38%) ولدى 12 مريضاً (13، 2%) في الجهة المعاكسة للاحتشاء(P<0، 001). كان لدى المرضى الاحتشاءات الفجوية نسب أعلى بوضوح من ارتفاع التوتر الشرياني (OR=12، 3. P<0، 001)، الداء السكري (OR=8.P<0، 001) وفرط شحوم الدم (OR=3، 42.P=0، 016).
الاستنتاجات:
وجد أن تضيق السباتي ≤50% الموافق لجهة الاحتشاء عامل خطر مهم لحدوث الاحتشاء الفجوي.
ارتفاع التوتر الشرياني والداء السكري وفرط شحوم الدم هي عوامل خطر مهمة.