أنماط إصابات الحروق في الأطفال دون الخامسة من العمر في المنيا - مصر
الكلمات المفتاحية:
الملخص
تعتبر الحروق من اكثر اإوصابات تدميرا للجسم نظرا لما تخلفه من أثار تدميريه جسديه ونفسيه وماديه قد تمتد لفتره طويله لذا فهي شديدة الضرر على الأطفال خاصة في السن المبكرة حيث طبيعتهم الفضولية والمتهورة وقلة الخبرة في كيفية التفاعل مع الحدث وتقييم الخطر والضرر ولهذا فقد تم التركيز في هذا البحث على هؤلاء الأطفال في واحده من محافظات صعيد مصر حيث التشابه في الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وكان الهدف من البحث : وصف أنماط إصابات الحروق والسلق في الأطفال 5 سنوات فاقل في محافظة المنيا للوقوف جيدا واستيعاب لماذا مثل تلك الإصابات مستمرة في الحدوث رغم خطورتها ورغم الجهود المبذولة ولوضع خطط أوليه لمنعها والوقاية منها. وعلى مدار عامين من الدراسة تم حصر حالات الحرق والسلق للأطفال 5 سنوات فأقل الذين ترددوا على أقسام الطوارئ الخاصة بالحروق بمستشفى المنيا الجامعي ومستشفى مغاغه المركزي ومستشفى ملوى المركزي ومستشفى بنى مزار المركزي ومستشفى العدوة المركزي بمحافظة المنيا وكانت البيانات المأخوذة من الحالات تتضمن السن والنوع والجزء المصاب والمادة المسببة وكيفية ونوع الإصابة والتصرف مع الإصابة. وقد اسفرت النتائج عن حصر2117 حاله وكانت نسبة الإصابة في الذكور (61.4%) والإناث (55.6%) والإصابات معظمها إصابات سلقيه (81.4%) مقابل (18.6%) للحروق وكانت الحروق معظمها نتيجة ملامسة ماده ساخنه (69.4%) ومعظمها تحدث داخل المنزل (71.8%) وكان الأطفال ألأقل من عامين الأكثر تعرضاً لخطر الإصابة بالحروق والسلق وكانت الإصابات السلفية الأكثر إقامه بالمستشفيات وقد استحوذ الماء الساخن والحساء (59%) من المواد المسببة للإصابات السلقية. أما كيفية الإصابة بالحروق السلقية فقد كان هناك طريقتان استحوذتا (54.2%) من كيفية الإصابة أولهما أن الطفل يصل إلى الوعاء المملوء بالمادة الساخنة ويجذبه من فوق الموقد وثانيهما أن ألطفل يمسك أو يقلب أو يسفك الوعاء المملوء بالمادة الساخنة على نفسه. وقد احتل صدارة الجسم على (93%) من الإصابات السلقية معظمها في الوجه والأذرع والطرف العلوى.
الاستنتاج: تعرض الأطفال لإصابات الحروق مشكله شائعه وأكثرها حدةً في صعيد مصر وواجبنا أن نوفر لكل أطفالنا محيطاً آمناً فيه ينمون ولكى نقلل الانتشار الهائل لمثل تلك الإصابات بصعيد مصر علينا أن نضع خططاً وقائيةً هدفها بيئة آمنه بالمنزل من خلال الندوات والتوعية الأسرية والدعم المادي للأسر الفقيرة وسن القوانين وصناعة مواقد آمنه وإضاءة فعالة وآمنة.