الفلافونويدات المضادة للأورام ونشاطاتها البيولوجية على صحة الإنسان
الكلمات المفتاحية:
الملخص
الفلافونويدات عبارة عن: ((خلايا التخليق (التركيب الضوئي) الموجودة في كل مكان، والتي توجد عادة في الفواكه والخضراوات، والمكسرات، والبذور، والزهور، والشاي، والنبيذ، والعسل)). لذلك فان كميات مهمة منها تستهلك في طعامنا اليومي. وبالتالي فهي مرتبطة مع الطبيعة الغذائية والحسية المتنوعة في طعامنا النباتي. ولعدة قرون، كانت المستحضرات المحتوية على هذه المركبات من الناحية الفسيولوجية هي المكونات الرئيسة النشطة التي تستخدم لعلاج الأمراض التي تصيب الإنسان. يوجد العديد من الأبحاث الإحيائية لمعالجة عوامل السرطان بالنباتات، وخصوصاً تلك المعرفة والمستخدمة في الطب الشعبي. وأدى ذلك إلى عزل ومعرفة عدد كافي من كل أنواع الفلافونويدات ذات المكونات الفعالة، مثلاً كاتشينات، فلافانات، شالكونات، فلافانونات، فلافونات، فلافونويدات ثنائية وفلافونولات.
أن الغرض من هذا البحث مناقشة التطورات الحديثة في الكيمياء الحيوية، والأوجه الطبية للفلافونويدات، حيث أثبت في الوقت الحاضر أن الفلافونويدات تساهم في مقاومة الأمراض، حيث أن معظم مجال الأبحاث الفعالة للفلافونويدات في الوقت الحاضر تكمن في إمكانية الإسهام الطبي لجعل الفلافونويدات في خدمة صحة البشرية. وقد نشر عن الممارسات الواسعة للفعالية البيولوجية للفلافونويدات. وهي: المضادة للتقلصات، مضاد للبكتيريا، حماية الكبد، مضاد للفطريات، علاج للملاريا. والبحث الحديث في الخواص البيولوجية للفلافونويدات سوف يشار إليها في هذا البحث. وعلى سبيل المثال، 17- بيتا- استراديول يتميز بنشاطـه ألاوستروجين حيث يظهر فعالية عقاقيرية، عند التراكيز الأمثل، والتي تتكافأ مع الهرمون الطبيعي، وكذلك 4َ،7ً- ثنائي- O- مثيل أمينتوفلافون و7ً- O- مثيل روبيوستافلافون كانت ذات سمية ضد خطوط خلايا الإنسان متضمنة الثدي، الرئة، سرطان القولون، سرطان البروستات، ورم لحمي ليفي، سرطان الفم الجلدي وسرطان الدم. مع العلم أن كويرسيتاجيتين- 6،7،3، َ4- رباعي مثيل ايثر وجد أن له فعالية سامة ضد سرطان الدم وسرطان الخلايا الرئوية غير الصغيرة وسرطان القولون والخلايا الاوستروجينية المتوقفة على الخلايا الورمية في صدر الإنسان.