علاج الجدرات بالـ 5– فلورويوراسيل مقارنة مع التريامسينولون حقناً ضمن الآفة عند البالغين

الملخص

خلفية الدراسة: الجدرة هي تكاثر حميد للنسيج الليفي والذي يمتد خارج حدود الأذية الأصلية، لا تتراجع عفوياً عادة، وتميل للنكس بعد الاستئصال الجراحي. لا يوجد معيار علاجي محدد بالرغم من الطرق العلاجية المتعددة.
الهدف: مقارنة فعالية الحقن ضمن الآفة للتريامسينولون أسيتونيد مقابل 5-فلورويوراسيل لعلاج الجُدرات. بالإضافة إلى تقييم الآثار الجانبية لكل من الدوائين.
المواد والطرق: دراسة مقارنة مستقبلية، شملت 29 مريضاً (10 ذكور، 19 إناث) من مراجعي العيادة الجلدية في مشفى تشرين الجامعي – اللاذقية- سوريا، تراوحت أعمارهم بين 18 و 53 سنة، لديهم 40 جدرة تم توزيعها على مجموعتين تضمنت كل مجموعة 20 جدرة ومعالجتها إما بالحقن ضمن الآفة للتريامسينولون أسيتونيد أو 5- فلورويوراسيل كل 3 أسابيع حتى 6 جلسات.
النتائج: أظهر كل من العلاجين فعالية متقاربة بالنسبة لتحسن ارتفاع وتوعية الجدرات، وكذلك بالنسبة للأعراض الشخصية للمرضى كالحكة والألم دون تسجيل فوارق إحصائية ذات قيمة. تفوّق العلاج ب 5- فلورويوراسيل على العلاج بالتريامسينولون في تحسين قساوة الجدرات بوجود فارق هام إحصائياً، بينما تفوّق حقن التريامسينولون على 5- فلورويوراسيل في تحسين التصبغ لكن دون وجود فارق هام احصائياً. أهم الآثار الجانبية التي تم تسجيلها في مجموعة التريامسينولون هي ضمور الجلد وتوسع الشعريات الدموية مقابل حس الحرق والتقرح السطحي في مجموعة ال5-فلورويوراسيل.
الخلاصة: يعد الحقن ضمن الآفة لكل من التريامسينولون و5- فلورويوراسيل علاجاً فعالاً وآمناً للجدرات. يُنصح باستعمال5- فلورويوراسيل كخيار علاجي للجدرات القاسية، بينما يُفضّل التريامسينولون على 5- فلورويوراسيل بالنسبة للجدرات المصطبغة.