تأثير التدخين أثناء الحمل على حجم الوليد والمشعرات الأنثروبومترية: دراسة حشدية في اللاذقية، سوريا

الملخص

الهدف: تحري تأثير التدخين أثناء الحمل على القياسات والمشعرات الأنثروبومترية للوليد مع دراسة تأثير إيقاف التدخين خلال الثلث الأول للحمل مقابل الاستمرار في التدخين حتى نهاية الحمل

المرضى والطرائق: دراستنا دراسة حشدية تحليلية أجريت في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية- سوريا خلال الفترة من كانون الثاني 2020-كانون الثاني 2021. شملت الدراسة 180 سيدة حامل مع حمل حي وحيد حققن معايير الاشتمال. تم تقسيمهن إلى غير مدخنات، مدخنات أوقفن التدخين خلال الثلث الأول للحمل (مجموعة 1)، مدخنات استمرين في التدخين حتى نهاية الحمل (مجموعة 2). بعد الولادة تم قياس وزن، طول جسم ومحيط رأس الوليد وحساب المشعرات الأنثروبومترية وتحديد المشعرات غير الطبيعية. تم تحديد الوليد الصغير بالنسبة لعمر الحمل ((SGA والوليد مع وزن الولادة المنخفض (LBW).

النتائج: وجدت الدراسة أن التدخين أثناء الحمل يزيد خطر LBW بنسبة 16.3% وخطر SGA بنسبة 79%، كما ترافق التدخين مع ولادة أطفال ذوي قياسات أنثروبومترية أقل مقارنة مع ولدان الأمهات غير المدخنات. أما بالنسبة للمشعر الوزني > 90^th فكان A.OR: 4.9 للمجموعة (1) مقابل 5.8 للمجموعة(2) ونسبة الرأس إلى الطول >90^th كان 3.4 للمجموعة (1) مقابل 4.6 للمجموعة (2)، كما تبين أن زيادة عدد السجائر المدخنة في اليوم يزيد خطر حدوث النتائج الولادية السلبية، وكان لتدخين الزوج أهمية بشكل تآزري مع تدخين الأم المستمر حتى نهاية الحمل ولم يكن هناك فرقاً هاماً إحصائياً فيما يتعلق بنوع التدخين.

الاستنتاج: ارتبط تدخين الأم بغض النظر عن مدة التدخين أثناء الحمل بنسب غير طبيعية في الجسم لحديث الولادة ناتجة عن انخفاض أكبر في الطول ومحيط الرأس مقارنة مع الوزن. كما ترافق التدخين خلال الثلث الأول للحمل مع نتائج ولادية سلبية ولكن مع A.OR أقل من المجموعة (2).