أعشاب طبية وأدوية مصنعة لعلاج مرضى كوفيد-19 ومضاعفاته في عدن، اليمن
الكلمات المفتاحية:
الملخص
الأهداف: الكشف عن فوائد الأعشاب الطبية في علاج مرضى كوفيد-19. اكتشاف تأثير فيروس كورونا-2 على أمراض الحلزونية البابيه السريرية وتحت السريرية او العكس.
النتائج: الدراسة تجربة سريرية قائمة على الملاحظة مع مرضى تم اختيارهم عشوائياً، ضمت هذه الدراسة 775 مريضاً؛ عانى 35 منهم من حمى الشيكونغونيا وحمى الضنك، بينما الـ 740 الباقون من حالات كوفيد-19 المؤكدة والمشتبه فيها بشدة تم تقسيمهم إلى ست مجموعات؛ اربعاً منها لمرضى الكوفيد-19 والخامسة كانت لمرضى الشيكونغونيا وحمى الضنك أما السادسة فهي مجموعة المرضى اللذين لديهم أعراض خارج رئوية بعد عدة أسابيع من الشفاء من حمى الكوفيد-19. كل مجموعة قسمت إلى مجموعتين فرعيتين ماعدا مجموعة (د) فقد قسمت إلى ثلاث مجموعات فرعية. تم علاج المرضى اللذين تناولوا شراب القنفذية خلال 48-72 ساعة؛ أي تحسناً سريرياً ودون السريري، وفي وقت مبكر عن المرضى اللذين كانوا يُعطون مزيجاً من الأعشاب، مثل؛ الكركم، الزنجبيل، والحلق واللذين تحسنوا بعد 7 أيام، في حين أن المرضى اللذين تناولوا أقراص الكلاريثرومايسين وشراب القنفذية قد تماثلوا للشفاء بوقت أبكر من سابقيهم أي بعد 24 ساعة، وكانت نسبة النجاح 98%، 100% و100% على التوالي. أي أن القنفذية لها تأثيراً مضادً للفيروس التاجي المستجد-2، والَّذي يتضح من خلال الشفاء السريع والكامل سريرياً وما دون السريري إذا ما قورنت بتأثير الهيدروكسي كلوروكوين والرامديسيفير. أما العلاج المركب من شراب القنفذية، الجنكوبيلوبا والبرنامج العلاجي والوقائي من مرض الحلزونية البوابية فله تأثيراً ناجحاً على حالات مرضى كوفيد-19 الوخيمة ومضاعفاتها وأمراض الحلزونية البوابية المتسارعة والمتفاقمة الخارج رئوية محققاً نجاحاً 100%. وهذا مصداقاً لقول النبي عليه الصلاة والسلام: ما أنزل الله من داء إِلا وأنزل له شفاء.
الخلاصة: 1- حقق المستخلص الدوائي من عشبة الزهرة القنفذية نجاحا عاليا في معالجة حالات كوفيد-19 الطفيفة ومتوسطة الخطورة خلال 48-72 ساعة، وهي أكثر سرعة وفاعلية في التأثير عليه من مجموعة الأعشاب المستخدمة: الكركم، الزنجبيل والحلق بحسب الجرعات وطريقة الاستخدام الموضحة في الدراسة. 2- استخدام مستخلصات الزهرة القنفذية والجنكوبيلوبا بالإضافة إلى برنامج معالجة أمراض الجرثومة الحلزونية البوابية والوقاية منها أثبت فاعلية كبيرة في معالجة حالات كوفيد-19 الوخيمة ومضاعفاتها، وعودة المرضى إلى أعمالهم في أقل من 7 أيام. 3- الفيروس التاجي-2 المستجد يعمل على تسريع وتيرة المرض تحت السريري ويفاقم الأمراض المرافقة لوجود أو التي تسببها الجرثومة الحلزونية البوابية الظاهرة سريرياً.