دراسة تجريبية على فعالية عشبة القرنفل في مكافحة داء اللشمانيا الجلدية مقارنة بعقار البنتوستام

المؤلفون

  • زهرة عبد الله العمري

الكلمات المفتاحية:

داء اللشمانيا الجلدية
طفيل اللشمانيا
الطفيليات السوطية الأولية
عقار البنتوستام
عشبة القرنفل

الملخص

يعتبر داء اللشمانيا الجلدية إحدى المشاكل الصحية المنتشرة في العالم وهو عبارة عن مرض طفيلي يسببه نوع من الطفيليات السوطية الأولية التي تنتمي إلى جنس اللشمانيا Leishmania وينتقل هذا الداء عن طريق ذبابة الرمل وقد تمّ إجراء العديد من الدراسات للتوصل إلى علاج فعّال وآمن بسبب عدم سيطرة الدواء الحالي على هذا الداء بالإضافة إلى أنه لا يوجد لقاح وقاية لهذا الداء. وقد تم إجراء هذا البحث لدراسة تأثير عشبة القرنفل على تطور بثرة اللشمانيا الجلدية في الفئران المصابة بهذا الداء. ولدراسة تأثير هذه العشبة على تطور البثرة الجلدية التي يسببها طفيل اللشمانيا تم حقن الفئران البيضاء من سلالةBALB/ c بجرعة 107 طفيل/ مل من مزرعة الطفيل سلالة LON-4 Leishmania major في منطقة العجز، وبعد مرور ثلاثة أسابيع تبدأ البثرة بالظهور في المكان المحقون على شكل تورم بسيط (ندبة) يبدأ في النمو إلى بثرة ثم إلى قرحة وغالباً ما يصاحب القرحة التهابات بكتيرية وفطرية. ولتحديد ذلك، تم إعداد ثلاث مجموعات من الفئران: المجموعة الضابطة السالبة وتتكون من ثمانية فئران والمجموعة الضابطة الموجبة (مجموعة البنتوستام) وتتكون من ثمانية فئران وتحقن بعقار البنتوستام 120ملجرام/ كجم ومجموعة القرنفل تعطى جرعات مختلفة 5، 10، 40، 60ملجم/ كجم عن طريق الفم، وتدهن مباشرة بدهان من عشبة القرنفل على مكان البثرة. وتم إجراء التجربة على الفئران ومن ثم تم القيام بالاختبار النسيجي للبثرات الجلدية والتأكد من نقائها. وفي الجزء الثاني من التجربة تم اختبار نقاء البثرات الجلدية من طفيل اللشمانيا وذلك بأخذ عينات من البثرة الجلدية بطريقة الكشط وعمل الفحص النسيجي في أوقات مختلفة امتدت إلى أربعة أسابيع تقريباً ثم تم صبغ القطاعات الشمعية بصبغة هيماتوكسلين هارس وفحصت بالمجهر الضوئي ثم سجلت النتائج وتم جدولتها وتحليلها إحصائياً. وقد تمّ التوصل من خلال هذه الدراسة إلى أن مجموعة الفئران المصابة والتي عولجت بالقرنفل عن طريق الفم بجرعة 40 ملجم/ كجم وكذلك التي عولجت بالقرنفل عن طريق الدهن على البثرة أعطت نسبة تحسن عالية وصلت إلى 72% يليها المجموعة المعالجة بالقرنفل عن طريق الفم بجرعة 60 ملجم/ كجم حيث بلغت نسبة التحسن فيها 52%، وبالتالي يمكن القول بأن عشبة القرنفل هي الأفضل في علاج داء اللشمانيا الجلدية من بين الكثير من الأعشاب المستخدمة.

السيرة الشخصية للمؤلف

زهرة عبد الله العمري

كلية العلوم | جامعة الملك خالد | المملكة العربية السعودية

التنزيلات

منشور

2020-06-30

كيفية الاقتباس

1.
دراسة تجريبية على فعالية عشبة القرنفل في مكافحة داء اللشمانيا الجلدية مقارنة بعقار البنتوستام. JMPS [انترنت]. 30 يونيو، 2020 [وثق 18 أبريل، 2024];4(2):84-58. موجود في: https://journals.ajsrp.com/index.php/jmps/article/view/2623

إصدار

القسم

المقالات

كيفية الاقتباس

1.
دراسة تجريبية على فعالية عشبة القرنفل في مكافحة داء اللشمانيا الجلدية مقارنة بعقار البنتوستام. JMPS [انترنت]. 30 يونيو، 2020 [وثق 18 أبريل، 2024];4(2):84-58. موجود في: https://journals.ajsrp.com/index.php/jmps/article/view/2623