مدى انتشار وأسباب الإصابات المميتة بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات في الجيزة – مصر
الكلمات المفتاحية:
الملخص
ما زالت الإصابات المميتة- حتى يومنا هذا- تمثل مشكلة اجتماعية وصحية كبيرة خاصةً بعد الإنجازات الواقعية في الوقاية والعلاج من الامراض المعدية. على النطاق العالمي يموت أكثر من 875000 طفل سنوياً نتيجةً الإصابات معظمها في البلاد الفقيرة ومتوسطة الدخل. إن معدل انتشار الإصابات في الأطفال يقترن بعوامل مثل السن والنوع والسلوك والبيئة لذا فإن الأطفال الذين يعيشون في بيئات اجتماعيه واقتصاديه متدنية أكثر عرضةً للإصابات القاتلة وغير القاتلة. في المجمل يموت طفل نتيجة الإصابة غير المتعمدة من بين خمسة وفيات في الأطفال نتيجة أسباب أخرى ومن لطف القدر أن معظم هذه الإصابات المميتة يمكن الوقاية منها لذا ركزت في هذا البحث على هذه المرحلة العمرية في واحدة من أكبر محافظات مصر وهي الجيزة وكان الهدف من البحث دراسة معدل انتشار وأسباب الإصابات المميتة في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات للحد من انتشارها والوقاية منها. وعلى مدار عام من الدراسة تم حصر حالات الإصابات المميتة في الأطفال في تلك المرحلة العمرية من 197 مركز صحي على مستوى المحافظة. وقد أسفرت النتائج عن حصر 309 حالة بنسبة 8.7 % من كل الوفيات وكانت نسبة الإصابة في الذكور 59.9 % والإناث 40.1 % وكان الأطفال الاقل من عام الأكثر تعرضاً لخطر الإصابات المميتة وقد أظهرت النتائج عن ثلاثة أسباب رئيسيه للوفاة وهى حوادث السير والمرور (%31.7) والسقوط من علو (%18.8) والغرق 11) %). الاستنتاج والتوصيات: الإصابات التي تؤدى الى الوفاة شائعة الحدوث بين هؤلاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات في محافظة الجيزة. ولإن كل المراحل العمرية (سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً) ضحايا تلك الإصابات وأن معظم الإصابات المميتة غير المتعمدة من الممكن الوقاية منها لذا يتحتم علينا أن تكون من أولويات المشكلات الصحية في بلادنا وأن نقيم الندوات القومية والمؤتمرات الدولية وأن يتيسر للباحثين المعلومات الوافية لعمل دراسات أخرى في المناطق الريفية والفقيرة.