موقف أرسطو وابن سينا والفارابي من العلم الإلهي
الكلمات المفتاحية:
الملخص
يقول الله تعالى ﴿و َلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾ (الأعراف: 180) وقد كثر الإلحاد في أسماء الله وصفاته مع الابتعاد عن عصر النبوة. فمن الإلحاد تسمية الفلاسفة له موجبا بذاته، أو العلة الفاعلة، أو العقل الفعال. وفي هذا البحث ناقشت أقوال الفلاسفة في صفة العلم لله وأبين أخطاءهم، ومنهجي المتبع في هذا البحث: المنهج الاستقرائي- المقارن وأهم النتائج التي توصلت إليها: أن أول من تكلم في مسألة العلم الالهي هو ارسطو، ومحاولة الفارابي وابن سينا التلفيق بين قول ارسطو والشريعة فأنكرا علم الله بالجزئيات، ورد الغزالي وشيخ الاسلام على شبهات الفلاسفة، وأن المقارنة التي عقدها الشيخ الرئيس بين العلم الإنساني والعلم الإلهي تبين لنا أن هذا العلم الإلهي منزه عن التغير والنقص الذي نجده في العلم الإنساني، لا أدل على اختلاف ابن سينا مع المتكلمين في هذه المسألة كما في مسائل أخرى، وقسمت البحث إلى مقدمة، وثلاثة فصول ومباحث وخاتمة.