القرآن الكریم یدافع عن خاتم النبیین صلی الله علیه وسلم
الكلمات المفتاحية:
الملخص
كتبتُ في هذا المقال التهم التسعة التي اتهم بها رسول الله كما جاءت في القرآن الكریم، فذكرت منها: البشریة، والبغض، والترك، والجنون، والسحر، والكهانة، والشعر...، ثم بینت خطأ المشركین وبعدهم عن الصواب في هذه الاتهامات مستدلا بآيات من القرآن الكریم وأقوال أكابر المشركین.
فوجدت أن هذه الاتهامات إما مبنیة علی الجهل – كما تثبت المنافاة بین البشریة والرسالة – أو مبنية علی التقلیل من قیمة الرسول وشأنه خاصة في وسط المجتمع المادي– ویترتب علی ذلك صرف العرب عنه وتعطیل أسباب الدعوة – أو مبنیة علی العناد والمكابرة، مثل: صرف الناس عن هذه الدعوة الجدیدة، وتنفیرهم من الرسول ، أو مبنیة علی الكذب؛ كما روي أن الأخنس بن شریق قال لأبي جهل: یا أبا الحكم! أخبرني عن محمد أصادق أم كاذب فإنه لیس عندنا أحد غیرنا؟ فقال: والله إن محمداً لصادق وما كذب قط، ولكن إذا ذهب بنو قصي باللواء، والسقایة، والنبوة، فماذا یكون لسائر قریش.
واعتمدت في إیضاح التهمة وبیانها، وكیفیة الرد علیها، وهذا أعظم منهج في الرد علی تهم المشركین؛ لأن الذي یتولی الدفاع والرد هو الحق تبارك وتعالی ( قُلْ أَي شَيءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِينِي وَبَينَكُمْ وَأُوحي).