محمد هاشم التتوي وجهوده العلمية: دراسة تحليلية وصفية
الكلمات المفتاحية:
الملخص
يتناول هذا البحث دراسة شخصية عريقة، ولها جهود علمية في مجالات مختلفة، حيث إنه قد صب جهوده في مصب مجال الكتابة والفتوى والفقه والأدب، وما إلى ذلك أنه كان ملما وعارفا بثلاث لغات: اللغة السندية والفارسية والعربية وهو يعد أديبا في العربية، رغم أنه لم يكن عربيا. وبما أن هذه الشخصية المرموقة لم تعرف في غير باكستان، فمسكت قلما لدراسة شخصيته من مختلف جوانبه.
والجدير بالذكر أني اتبعت في بحثي هذا منهجا وصفيا، والذي هو عبارة عن البحث الإحصائي. فقمت بجمع بياناته، ومعلوماته وكافة التفاصيل عنه، وما قام من خدماته الدينية والعلمية. وفي ضمن هذا سردت أساتذته وشيوخه وتلامذته الخاصة. ولقد بنيت بحثي هذا على مقدمة، وتسعة مباحث والخاتمة. وأخيرا أردفت نتائجه المهمة. وبما أن شخصية محمد هاشم التتوي لم تكن شخصية عادية، بل كانت شخصية معروفة في باكستان، ولا سيما في إقليم السند، ثم إنه لم يكتف في أخذ العلم من علماء شبه القارة الهندية، بل استفاد من علماء العرب، كما هو مذكور في البحث أنه أخذ العلوم من شيوخ العرب، وهذا يزيد قوة شخصيته. وله خدمات كثيرة: في علوم القرآن، والحديث والفقه ولا سيما في الأدب العربي؛ علما إن له مكانة علمية بين العلماء والمشايخ حيث قد أثنى على شخصيته عدد كبير من العلماء والمشايخ. فأقوالهم تشير إلى رفعة مكانته ومرتبته العلمية، وأخيرا ذكرت تاريخ وفاته.