دور التمثلات الاجتماعية في نقد التصور الطبي للصحة والمرض
الكلمات المفتاحية:
الملخص
يهدف هذا المقال إلى بيان أن موضوعات الصحة والمرض لا يمكن أن تكون موضوع خطاب طبي خالص، لأنهما ليسا واقعين جسميين فقط، بل بالإضافة إلى ذلك فإنه يتم بناؤهما اجتماعيا وثقافيا، لذلك عمل علماء الاجتماع على إنتاج خطاب آخر حول هذا الموضوع، اعتبر أحيانا موازيا للخطاب الطبي أو هامشيا بالنسبة إليه، واعتبر أحيانا أخرى منافسا له، وقد اعتمد علماء الاجتماع مداخل متعددة لبناء الحقيقة الاجتماعية المتعلقة بهذا الموضوع، ومنها مدخل التمثلات الاجتماعية، وقد بين هذا المدخل أن التعبير عن الصحة والمرض لا يتم بلغة الجسد كما هو الحال عند الأطباء بل بلغة المجتمع والثقافة، لذلك وجب الخروج من المركزية الطبية وتبني رؤية متعددة ومنفتحة، وأن يصبح الشأن الصحي شأنا مجتمعيا يتداخل فيه الطبي والسياسي والاقتصادي والقانوني والثقافي.