المدرسة العربية التقليدية ودورها في نشر اللغة العربية في الكاميرون

المؤلفون

  • مؤمن إبراهيم

الكلمات المفتاحية:

المدرسة
التقليدية
الكاميرون
التعليم
شمال
المناهج
الترجمة

الملخص

يعتبر شمال الكاميرون مسرحاً للوجود الإسلامي في البلاد، وذلك بفضل كونه جزءاً من دولة كانم، ثم بعد ذلك إقليماً تابعاً لدولة الشيخ عثمان بن فودي في نيجيريا. هذه الميزة التاريخية، جعلت المنطقة منطلقا طبيعيا للتعليم العربي في البلد.
إن "المدرسة التقليدية" في الكاميرون، وهي موضوع هذه الدراسة، تعتبر أول مؤسسة في البلاد تولت التعليم العربي، وهي بهذا تحظى باحترام كبير لدى جمهور المسلمين في البلاد. فهي كانت المنارة الوحيدة التي ظلت تشرق عليها بنور العلم والثقافة والتربية على مدى عقود كثيرة قبل ظهور التعليم العربي الحديث. والباحث، قبل أن يعالج القضايا الجوهرية لموضوع هذه الدراسة، تطرق باختصار لذكر أهم القبائل الإسلامية في البلاد باعتبارها المعنية بالتعليم العربي، كما تطرق للجذور التاريخية للغة العربية في البلاد وعوامل انتشارها. ثم ذكر التعليم العربي في البلاد بادئاً بالتعليم الحديث لبيان أنه بالرغم من توليه دور الريادة في نشر اللغة العربية الآن في البلاد إلا أنه جاء متأخرا عن التعليم التقليدي. ثم دخل الباحث في موضوع الدراسة، فحاول معالجة المشكلات التي تهدد "المدرسة العربية التقليدية". ذكر المناهج التعليمية المعمول بها في هذه المدرسة وبعدها عن المناهج التعليمية بالمفهوم التربوي، ثم أتبعها الكتب المدرسية المستعملة فيها مع بيان عدم وملاءمتها، وانتهاءً بطرائق التدريس العقيم والوسائل التعليمية المستخدمة العشوائية... إلى غير ذلك من المشكلات التي ستقلل –بلا ريب- من عطاء كل مدرسة.
المدرسة التقليدية مع أهميتها في نشر اللغة العربية وأسبقيتها في هذا المجال، عانت، ولا تزال تعاني مشكلات تهدد بقاءها، والتي تطرق لها الباحث بالمناقشة في ثنايا هذه الدراسة.

السيرة الشخصية للمؤلف

مؤمن إبراهيم

قسم اللغة العربية | جامعة نغاوندري | الكاميرون

التنزيلات

منشور

2018-10-30

كيفية الاقتباس

المدرسة العربية التقليدية ودورها في نشر اللغة العربية في الكاميرون. (2018). مجلة العلوم الإنسانية و الإجتماعية, 2(7), 157-144. https://doi.org/10.26389/AJSRP.M091116

إصدار

القسم

المقالات

كيفية الاقتباس

المدرسة العربية التقليدية ودورها في نشر اللغة العربية في الكاميرون. (2018). مجلة العلوم الإنسانية و الإجتماعية, 2(7), 157-144. https://doi.org/10.26389/AJSRP.M091116