ثلاث مراحل محورية في التطور التاريخي للترجمة
الكلمات المفتاحية:
الملخص
أسهمت الترجمة بشكل فعال في تطوير الثقافات العالمية وربطها ببعضها منذ ما قبل التاريخ. لعب المترجمون دورا رياديا في نقل الأفكار والأنماط الثقافية والعادات والتقاليد بين الشعوب المختلفة في الشرق والغرب. ارتبط تاريخ الترجمة بتاريخ البشرية وبالمشتركات الإنسانية غير المرئية التي تزخر بها الثقافات المختلفة. يحتاج المترجمون دراسة مراحل تطور الترجمة في أبعادها التاريخية والوصفية والوصفية والتقنية للحصول على معلومات هامة تعينهم على تحسين أدائهم أثناء عملية الترجمة. يتناول هذا المقال، اعتمادا على مقاربة وصفية، المسار التاريخي للترجمة ودورها المحوري في تلاقي الثقافات، وأهم مراحل تطورها، وبعض مناهجها، وأساليبها من خلال ثلاثة عناوين فرعية أولها عن الترجمة الشفهية، وثانيها عن حال الترجمة بعد اكتشاف الكتابة، وثالثها عن ترجمة النصوص الدينية. توصل البحث إلى أنه رغم التطور الهائل الذي حصل خلال هذه المراحل، وخاصة بعد الثورة التكنلوجية الباهرة، فقط حافظت الترجمة الشفهية على مكانتها وظلت حاضرة بقوة في ميادين الترجمة.