الكوارث الطبيعية وآثارها في بيت المقدس في العهد المملوكي (648 – 923هـ / 1250 – 1516م)
الكلمات المفتاحية:
الملخص
تعرضت مدينة القدس في العهد المملوكي للكوارث والأوبئة والطواعين التي أثرت بشكل كبير على المدينة والخسائر البشرية الناجمة عنها وأثرها على الثروة النباتية والحيوانية وأهم هذه الطواعين الفناء العظيم سنة (749هـ/ 1348م) ، وقد عانت مدينة القدس آثاراً اقتصادية صعبة في الفترة المملوكية نتيجة القحط والجفاف كما شملت الآثار الاقتصادية الآفات الزراعية التي تعرضت لها مدينة القدس وفي مقدمتها الجراد الذي كان يهاجم المزروعات ويحصدها وقد تعرضت مدينة القدس للعديد من الكوارث المناخية منها السيول والأمطار التي هطلت بغزارة عليها وأدت إلى إلحاق أضرار بالأبنية والمنشآت السكنية وقد تعرضت القدس للعديد من الزلازل وخاصة في العهد الجركسي ونتج عنها تهدم في المنشآت المعمارية وهجرة بعض السكان وكذلك تضرر المدارس وكنيسة القيامة والأماكن العامة ، وقد اعتنى السلاطين والأمراء المماليك برعاية الأماكن المقدسة وحرصهم على تزويدها بحاجتها من المنشآت المائية التي أقاموها بالقرب من قبة الصخرة والمسجد الأقصى بسبب الحاجات الطبيعية المتزايدة لسكان المدينة وزوارها .