معوقات ممارسة الأخصائيين الاجتماعيين للمهارات الإكلينيكية في مجال الرعاية الصحية دراسة ميدانية مطبقة على الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمستشفيات منطقة الرياض
الكلمات المفتاحية:
الملخص
هدفت الدراسة إلى التعرف على أهم معوقات ممارسة الأخصائيين الاجتماعيين للمهارات الاكلينيكية في مجال الرعاية الصحية، والتي ترجع إلى (الأخصائيين الاجتماعيين، المؤسسة، العميل).
وتنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية، والتي اعتمدت على منهج المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين في مستشفيات منطقة الرياض والذي بلغ عددهم (81) أخصائي. وتم تطبيق أداة الدراسة على مستشفيات منطقة الرياض من خلال إرسال الرابط الالكتروني للأداة عن طريق البريد الالكتروني المخصص لهم. وحصل الباحث على استجابات جميع أفراد مجتمع الدراسة وذلك بواقع (81) استبانة. وتم إدخال بيانات الاستبانات في الحاسب الآلي من خلال البرنامج الإحصائي (spss)، والبدء بتحليلها واستخلاص النتائج وتفسيرها.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها: أن من أهم المعوقات التي ترجع إلى الأخصائيين الاجتماعيين عند ممارستهم للمهارات الإكلينيكية هي (انشغال الأخصائيين الاجتماعيين بالعمل الإداري، البعد عن العمل المهني، وكذلك عدم اطلاع الأخصائي الاجتماعي على الجديد في ميدان خدمة الفرد وخاصة فيما يتعلق بالمهارات الإكلينيكية).
وأظهرت النتائج أيضاً أن من أهم المعوقات التي ترجع إلى المؤسسة هي (عدم تفهم إدارة المستشفى الكثير من مسئوليات ومهام الأخصائي الاجتماعي، وكذلك عدم اعتراف بعض المسؤولين بخبرات ومهارات الأخصائي الاجتماعي الطبي في المستشفى).
كما أظهرت نتائج الدراسة من أهم المعوقات التي ترجع إلى العميل هي (إهمال العميل لنصائح وتوجيهات الاخصائي الاجتماعي، وإخفاء المريض مرضه عن الآخرين لارتباطه بالعار أو الوصم).
وقد أوصت الدراسة بضرورة زيادة الميزانية العامة للمستشفى وتقديم الحوافز المالية للأخصائي الاجتماعي، وكذلك ضرورة العمل على تنمية الوعي بأهمية دور الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي).