معايير لضمان فاعلية تعليمية اللغات وضوابط تدريسها بدولة الإمارات
الكلمات المفتاحية:
الملخص
تسعى الورقة البحثية لتوضيح معايير فاعلية تعليمية اللغات وعلاقتها باللسانيات التطبيقية، فضلا عن بيان الدور الذي قامت به دولة الإمارات لإدراج الثنائية اللغوية ضمن مناهجها الأساسية، وأثر هذا التغير على الطلبة، وكيف أنها تحاول الإجابة عن السؤالين الهامين في تعليمية اللغات، ماذا نعلم؟ وكيف نعلم؟
لذا اتبعت المنهج الوصفي التحليلي؛ لعرض التجربة الإماراتية وما قدمته وزارة التربية والتعليم من دعم لمحاولة إنجاح التجربة في إمارتي أبو ظبي ورأس الخيمة، فضلًا عن محاولة تقصي التجارب المعاصرة للتعليم عن بعد أثناء جائحة كوفيد19 في بعض دول العالم؛ بغرض الإفادة من تجاربهم.
تكونت الدراسة من مقدمة ومبحثين؛ تحت كل منهما عدة مطالب وخاتمة؛ تناول المبحث الأول- واقع العلاقة بين اللسانيات والتعليم (صعوبات تدريس اللغات عن بعد)، أما المبحث الثاني- آليات للتغير في منهجية تعليمية اللغات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي الخاتمة تم عرض النتائج؛ حيث توصلت إلى أن تعليمية اللغات تندرج ضمن اللسانيات التطبيقية الخادمة للساحة التعليمية، لكن نحن بحاجة إلى نقل المعارف النظرية إلى أرض واقعية، وأن يساند هذا التطبيق رؤى حديثة مواكبة لكل تغير على أرض الواقع، وأن نجعل من النظريات اللسانية بؤرة لتغيير والتجديد، كما أننا بحاجة إلى قرار سياسي يخدم العملية التعليمية التعلمية، بالموازاة مع تطوير المناهج والبيداغوجيات بآلية دورية متابعة لكل تطور وتغير، فضلا عن ضرورة إدراج التعلم الافتراضي كبديل حي للتعليم عن بعد أو الحقيقي؛ لقرب التجربة الافتراضية الميتافيرس من عقول الطلبة.