الصورة الفنية في ديوان حديقة الغروب لغازي عبد الرحمن القصيبي
الكلمات المفتاحية:
الملخص
علم من أعلام الأدب العربي عموماً، والسعودية خصوصاً. أثرى الساحة الأدبية والثقافية بفنون شتى من: شعر، رواية، مسرح، مقالة، ودراسات تربو عن خمسين مؤلفاً.
جمع في ديوانه بين منبرين السياسة والشعر، مما دفعني للوقوف على دراسة ديوانه وتتبع ما فيه من عصارة تجربةٍ فريدة، وصورة فنية بمختلف أنواعها.
غير متناسي مالي للحياة السياسية من تأثير كبير على حياة أي إنسان.... فكيف بشاعر وأديب.....؟ مُنح حساً سليماً وعيناً ثاقبةً هذبت شعوره وأرهفت حواسه فأصبح قادراً على سبر أغوار الأشياء وخبرتها بحكمة، لم تستطيع عين الإنسان الوقوف عليها وسبرها.
فمن يقرأ ديوانه يقف على سيرة ذاتية لخصت محطات حياته، وأصدقاء طفولته وشبابه ورفاقه الذي رثاهم وبكى غيابهم مؤمناً أن اليوم سيرثيهم وغداً سيُرثى.
ديوانه حديقة الغروب جمع في عنوانه بين متضادين، فالحديقة تدل على الجمال الذي ينعكس على النفس الإنسانية صفاءً وسكينة، فتشرق النفس وتنفرج الأسارير. عكس الغروب الذي يذكر الإنسان بأزلية وجوده وحتميته، فلكل بداية نهاية، ولكل كائن نفس المصير.
/ حياةً وموت/ موت وحياة/ ، لخصها القصيبي بديوانه.