فَاعِليَّة الثُّنَائِيَّات الضِّديَّة في شِعِر أُسَامَةَ بنِ مُنقِذ
الكلمات المفتاحية:
الملخص
الثّنائيّات الضديّة ظاهرة فلسفيّة تمّ نقلها إلى سِياق النّقد الأدبيّ ومن ثُمّ طُبّقَت على الأدب، وهي انعكاسٌ لمظاهر الكون القائمة على التّضاد كالخير والشّر، النّور والظّلام، الوجود والعدم، الموت والحياة، وتعبيرٌ عن النَّفس البشريّة بصراعاتها وتقلّباتها، وهو مصطلح عرفه موروثُنا البلاغيّ والنقديّ تحتَ مسميَّات عدّة منها الطّباق، التَّكافؤ المقابلة، وعلى اعتبار الأدب أحد أشكال التّعبير عن النّفس جاء هذا البحثُ ليبيّن أهميّة الثنائيّات الضديّة وفاعليّة حُضورها في النَّص الأدبيّ بما تضفيه من حيويّة عليه، إضافةً إلى دورها في الإقناع والتّأثير؛ عبر عنصر المفارقة والدّهشة الّذي تخلقه في المتلقّي عن طريق تقابُل الثّنائيّات والجمعِ بين المعاني المتضادّة، التي تتعارضُ فتتكامل في خدمة النّص الأدبيّ وإيجاد متعة القراءة والتّلقيّ والعمل على التّحليل وتوليد الدّلالات.